تفعيلا للمذكرة الوزارية رقم 16/017 حول العنف المدرسي ،وفي اطار الشراكة بين وزارة التربية الوطنية و المديرية العامة للأمن الوطني و اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير الرامية إلى تأمين و حماية فضاءات المؤسسات التعليمية ومحاربة السلوكات المشبوهة. شهدت ثانوية النور الإعدادية حملة تواصلية تحسيسية نظمتها المديرية الإقليمية للأمن الوطني بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني يومه الجمعة 24 نونبر 2017 بفضاء الخزانة المدرسية على الساعة الرابعة مساء . الحملة التحسيسية أطرها السيد حسن الروكي ضابط أمن بتيزنيت وزميله السيد ابراهيمازكاغ وبحضور الضابط المكلف بالأمن السيد لحسن أعراب ومجموعة من الأساتذة المكلفين بنادي التربية على المواطنة وحقوق الانسان . في بداية اللقاء، وبعد أن رحب مدير المؤسسة بالضيوف الكرام أعطيت الكلمة للسيد الضابط الذي قدم نفسه للتلاميذ مبرزا ان الهدف الأول من هذا اللقاء هو تبديد تخوف التلاميذ من رجل الأمن الذي يسهر على راحة المواطن بشكل عام . بعد ذلك شرع في عرض شريط مصور تضمن مشاهد وصور متنوعة عن العنف المدرسي ،عرج فيه على تعريف العنف المدرسي وبعض أسبابه وأشكاله ، كما سلط الضوء كذلك على بعض الحلول المقترحة لمواجهته و كيفية القضاء عليه. خلال العرض أيضا ابدى جميع التلاميذ الذين حضروا رغبتهم القوية في التفوق و النجاح الدراسي من خلال التفاعل الإيجابي مع مؤطريهذا العرض ،كما عبروا عن رفضهم التام لظاهرة العنف المدرسي ، ودعوتهم إلى التسامح ونبذ العنف بكل اشكاله وخصوصا العنف المدرسي. ختاما ، تناول الكلمة السيد مدير المؤسسة الذي أكد بدوره أن العنف المدرسي ظاهرة مدرسية لا يجب التسامح ولا التساهل معها ، كما عبر عن اسفه لتنامي هذه الظاهرة ، وبين أن الغاية من التربية هي خلق جيل متشبع بقيم النبل و التسامح ، كما ذكر بالمجهودات المبذولة سواء على صعيد المديرية الإقليمية أو على الصعيد الوطني للحد من هذه الظاهرة. يشار إلى أن هذا العرض لقي نجاحا و تجاوبا من لذن تلميذات و تلاميذ المؤسسة ، بل أكثر من هذا لامسنا عن قرب شغف التلاميذ وتفاعلهم الايجابي مع مثل هذه المواضيع المعالجة مع رفضهم التام لمختلف أنواعالسلوكات العنيفة