يستعد الآباء والأمهات بالمدرسة الجماعاتية الساحل للاحتجاج على ما اعتبروه "استمرار الإدارة في تكليف الأساتذة خارج المؤسسة، واستمرار الوضع الكارثي للنقل المدرسي، وحرمان التلاميذ من الدعم التربوي والتربية البدنية". ووجهت جمعية الآباء شكايات للإدارة وللسلطات المحلية، تنبه فيها لخطورة الوضع بالمؤسسة، وطلبت من السلطة التدخل لوضع حد لاستنزاف الموارد البشرية للمؤسسة، واستمرار الاكتظاظ الشديد في النقل المدرسي. وقال مصدر من مكتب الجمعيةلموقع " تيزبريس "، إن الإدارة التربوية التي تشرف عليها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية قامت بخرق القانون حينما قامت بتغيير البنية التربوية التي تعطي للمركز 16 أستاذا في حين أن العدد الحالي هو 14 بينما تطالب الإدارة بتقليص العدد ل13. وأردف ذات المصدر أن المديرية قامت بتكليف أستاذة وأستاذ آخر خارج المؤسسة، مما أدى إلى تقليص البنية وحرمان التلاميذ من المواد التخصصية وهي الأمازيغية والدعم والمكتبة والإعلاميات والأنشطة الموازية. وقال نفس المصدر إن المديرية تغض الطرف عن الفائض الكبير في الأساتذة في العديد من المدارس..بينما تقوم في نفس الآن بتقليص البنية التربوية بالمدرسة الجماعاتية الساحل حيث تم الاستغناء عن تدريس الأمازيغية والمكتبة والدعم والإعلاميات، كما تم ضم بعض الأفواج في مخالفة صريحة للبنية التربوية. ذات المصدر أكد أن التلاميذ محرومون منذ سنوات من التربية البدنية بالرغم من وجود مرافق رياضية جيدة، ويقول نفس المصدر إن الأمر يتطلب تحقيقا مستعجلا باعتبار أهمية المادة. وحسب الشكاية التي تتوفر تيزبريس على نسخة منها، فإن مشكل الاكتظاظ في النقل المدرسي قد فاقم الوضع ودفع بجمعية الآباء لعقد لقاءات لتدارس الأشكال الاحتجاجية والمطالبة بإعادة الأساتذة المكلفين، وحل مشكل الاكتظاظ في النقل المدرسي، وضمان تدريس التربية البدنية والمواد التخصصية. تأتي هذه التطورات في نفس الوقت الذي يقوم فيه الآباء بملحقة إفردا التابعة للمؤسسة ، بعدة أشكال احتجاجية للضغط على الإدارة لتعويض أحد الأساتذة الذي توقف عن العمل خلال هذا الموسم الدراسي.