هاجم نواب من الأغلبية والمعارضة السياسة المتبعة في قطاع التعليم بجميع أسلاكه، مؤكدين استمرار ما أطلقوا عليه مافيا الفساد الساعية إلى تخريب التعليم من خلال تشجيع تزوير الشهادات الجامعية بالمغرب وولوج الجامعات بدون شهادة الباكلوريا واستنساخ أبحاث علمية والسطو عليها وتقديم رشاوي، متهمين قيادات حزبية ووزراء بالاستفادة أيضا من هذا الريع العلمي. وقال عضو في لجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب رفض الكشف عن هويته أن بيع الشهادات الجامعية في دول مثل أوكرانيا وروسيا انتقل إلى المغرب.