تعرض مانشستر سيتي الإنكليزي لضربة قاسية بعد إصابة حارسه الأيرلندي شاي غيفن السبت الماضي في الدوري المحلي أمام آرسنال، لأنه لا يملك سوى حارس واحد باستطاعته الوقوف بين الخشبات الثلاث في المباريات المتبقية من الموسم. وتعرض غيفن لخلع في كتفه خلال مباراة السبت وسيبتعد عن الملاعب في المباريات الثلاث الأخيرة لفريقه الذي تقدم من رابطة الدوري بطلب "طارئ" للسماح له بالتعاقد مع حارس على سبيل الإعارة لأنه لا يملك حالياً سوى غانر نيسلن من جزر فارو، بسبب إعارة جو هارت إلى برمنغهام سيتي وإصابة ستيوارت تايلور. وكان نيلسن دخل أمام آرسنال بعد إصابة غيفن، مسجلاً أول مباراة له بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، علماً بأنه انتقل إلى مانشستر سيتي العام الماضي قادماً من بلاكبيرن. ويأمل مانشيني أن يستفيد من "قانون الطوارئ" الذي يسمح للنادي بالتعاقد مع حارس مرمى في وضع مشابه لذلك الذي يختبره مانشستر سيتي حالياً، شرط الحصول على موافقة خطية من الاتحاد المحلي، وحصل هذا الأمر مع أستون فيلا الذي أجرى "تعاقداً طارئاً" في كانون الأول/ديسمبر 2006 عندما استعان بخدمات الحارس المجري غابور كيرلاي من كريستال بالاس، وذلك بسبب إصابة حارسه الأساسي حينها الدنماركي توماس سورنسون (ستوك سيتي حالياً)، والحارس الثاني ستيوارت تايلور الذي يلعب حالياً مع مانشستر سيتي بالذات. يُذكر أن مانشستر سيتي ينافس على المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو يحتل حالياً المركز السادس بفارق نقطة عن توتنهام الرابع وأستون فيلا الخامس وذلك قبل مرحلتين على ختام الموسم. لكن فريق مانشيني يملك أيضاً مباراة مؤجلة، كما الحال بالنسبة لتوتنهام.