نظم خلال هذا الأسبوع بالمركز الجهوي للاستثمار بالعيون ، لقاء تحسيسيا، تناول موضوع "الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة" . وكان محور هذا اللقاء الذي نظمته المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالعيون هو"مهنيو الصحة في قلب البيئة والتنمية" وأتى العمل تخليدا للذكرى الأربعين ليوم الأرض العالمي ،حيث عرف حضور جملة من مهنيي الصحة بالقطاعين العام والخاص، وكذا مجموعة من الجمعيات والمنظمات الغير الحكومية التي تشتغل في المجال البيئي و الصحي بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء. وفي كلمته الافتتاحية، أكد المدير الجهوي لوزارة الصحة بالعيون، السيد الدكتور "بوحمية محمد"، على ضرورة توحيد الرؤى، وتكثيف جهود جميع القطاعات، سواء منها الحكومية ،والغير الحكومية، في إطار شراكات مع المهتمين بالمجال البيئي، من أجل الحفاظ على الثروات الطبيعة والبيئية التي حبا الله بها المغرب، وطالب بالتدبير الجيد والمعقلن لهذه المعطيات ،مع ضرورة الاهتمام والعناية والاشتغال عل العنصر البشري في إطار تنمية قدرات الفاعلين المحليين في مجال البيئة ،والمحافظة على الموروث الطبيعي والاهتمام به . وبعد كلمة السيد المدير الجهوي للصحة بالعيون، ركزت العروض التي قدمها الأطباء الذين فعلوا أنشطة هذا اليوم على جملة من النقاط الهامة ومن بينها: - الدعوة للمساهمة في تحسين جودة الحياة. - الحد من النفايات، والزيادة في عملية تدويرها. - تطبيق أفضل للقوانين،إلى جانب فرض عقوبات رادعة. - أهمية واجب الجميع في حماية البيئة والمبادرة إلى إصلاح كل ما يضر بها. - الدعوة إلى التضامن بين الناس وبين المناطق ضمن رؤية موحدة للتنمية المستدامة. وفي إطار جملة من الالتزامات، طالبوا السلطات العمومية على تدعيم العدة التشريعية والتنظيمية الوطنية، في مجال البيئة والتنمية المستدامة ،وكذا ميكانيزمات تنفيذها وتتبعها ومراقبتها.وفي نفس المنحى تم تذكير الجماعات المحلية، بأن تلتزم باتخاذ التدابير والقرارات المتشاور حولها، والتي من شأنها أن تضمن حماية البيئة والمحافظة عليها في دائرة نفوذها الترابي، كما يتعين عليها أيضا وضع وتنفيذ برامج مندمجة تضمن دوام الموارد الطبيعية والثقافية ،وفي النهاية نبهوا كذلك المجتمع المدني والمنظمات الغير الحكومية إلى المساهمة في تحمل المجتمع لتكاليف التنمية المستدامة وحماية البيئة والمحافظة عليها.