سيحتفل سكان وتجار شارع هارون الرشيد بعد أشهر قليلة بالسنة الثانية على تكسير وهدم الرصيف القديم، والذي استبشروا به خيرا فعاد عليهم بالويل والمآسي سواء السكان أو أصحاب المحلات التجارية التي تمتلئ بها حومة بلجيكا. ويشهد العديد من التجار أنهم رأوا بأعينهم الكثير وخاصة من الكبار والشيوخ يسقطون أرضا من جراء الردم المنتشرة على الرصيف ، والأغبار التي تنشر بكثرة في فصل الصيف والتي شوهت محلاتهم والبيوت المؤثثة كل حسب جهده. والآن يشيع عند الساكنة والتجار أن البلدية ستعود ثانية لهدم الرصيف والزيادة فيها مترا آخر، بعدما تبين لها أن غلطا ارتكب بسسب إغفال أماكن تثبيت أسوار الإنارة العمومية، وكان الله في العون الجميع ، عش رجبا ترى عجبا.