مع بداية الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2015-2016، يجد تلاميذ وإدارة وأطر مدرسة الشهيد محمد الزرقطوني بالقصر الكبير خارج أسوار مدرستهم حيث تمت إحالتهم مرة أخرى على مدرسة علال بن عبد الله. فالإصلاحات بالمدرسة قد استكملت السنتين ودخلت في الثالثة ولا زالت تراوح مكانها، بل وفي توقف مستمر، مما أثار استياء آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ودفعهم للتفكير في اتخاذ خطوات تصعيدية للتعجيل بفتح أبواب المؤسسة في وجه تلامذتها، خاصة وأن الأشغال إذا استمرت بنفس الوثيرة ونفس المشاكل قد لا تستكمل حتى عند نهاية الموسم الحالي. وفي انتظار تدخل قد يأتي وقد لا يأتي من الجهات المسؤولة، يبقى الشيء المؤكد أن تواجد التلاميذ خارج مدرستهم الأصلية يرهقهم ويؤثر على مسيرتهم الدراسية، ويزعج الآباء والأمهات ويحد من إبداعات السادة الأساتذة والسيد مدير المدرسة المثقل أصلا بتسيير المدرستين معا هذا العام (مدرسة الشهيد محمد الزرقطوني ومدرسة علال بن عبد الله).