هذا ووقعت تلك الشخصيات على عريضة تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دوليه محايدة فوراً لتوثيق الجرائم الاسرائيلية، والوقوف الى جانب المقاومة والشعب في قطاع غزة الذي يتعرض لهجمة احتلالية شرسة، ومعبرة عن ادانتها لكل اشكال التواطؤ والصمت على جرائم الاحتلال والتاكيد على ان من يفني الشعب الفلسطيني في القطاع هو الاحتلال الاسرائيلي وليس نضال المقاومة. وعبرت الشخصيات الفلسطينية عن رفضها للمحاولات المتكررة لتحميل الضحية مسؤولية جرائم المعتدي، مؤكدةً على مواصلة الكفاح الوطني والمقاومة الشعبية حتى انهاء الاحتلال. ورفضت العريضة ما قامت به الاجهزة الامنية من قمع للتظاهرات الشعبية في مدن الضفة بما في ذلك اعتداءها على طلبة الجامعات والمظاهرات في مدن الضفة تنديداً بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للاسبوع الرابع على التوالي. وفي ما يلي النص الحرفي للعريضة واسماء الشخصيات الموقعة عليها: كل الدعم لشعبنا الصامد في غزة الباسلة ليتوحد الجميع ضد العدوان، ولحماية الديمقراطية وحرية التعبير مرة أخرى تكرر إسرائيل في غزة جريمتها ضد الشعب الفلسطيني، فيما يذكر بما مارسته من تطهير عرقي ومجازر ضد الشعب الفلسطيني كما جرى عام 1948 وفي غزة عام 1956 وفي عدوان 1967 واجتياح الضفة الغربية عام 2002 إن أكاذيب إسرائيل يجب ان لا تنطلي على احد. فإسرائيل هي التي خرقت التهدئة. والحرب التي تشنها ليست على حركة حماس وقوى المقاومة فقط بل على كل الشعب الفلسطيني. وهدفها كان وما زال كسر إرادة ومقاومة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك كسر التصميم على التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية. في غزة يذبح الرجال والنساء والأطفال لإجبارنا على التنازل عن حقوق اللاجئين في العودة، وعن القدس كعاصمة لفلسطين، وعن أراضي الضفة التي يحتلها المستوطنون ويدمرها جدار الفصل العنصري. وبالمقابل جسدت هبة الشعب الفلسطيني، في الداخل والخارج وحدة قضية ومصير الشعب الفلسطيني بكل مكوناته في الداخل والشتات. وعندما هب الناس للدفاع عن غزة، فانهم كانوا يؤكدون التمسك بثقافة المقاومة، وإصرارهم على رفض الاستسلام والمستسلمين، وتعطشهم إلى الوحدة الوطنية الجامعة كمدخل لإعادة انبعاث المشروع الوطني الفلسطيني الذي يتوحد حوله كل الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم. إننا ومن منطلق الإخلاص الوطني نؤكد: وقوفنا الحازم إلى جانب شعبنا والمقاومة في قطاع غزة، واصرارنا على إسناد صمود أهلنا في وجه العدوان البربري الإسرائيلي. إدانتنا لكل أشكال التواطؤ والصمت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتاكيدنا على ان من يعمل على افناء الشعب الفلسطيني هو الاحتلال وليس نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني على مدار عقود من الزمان، ورفضنا لمحاولات تحميل الضحية مسؤولية جرائم المعتدي والمحتل والمضطهد. اصرارانا على مواصلة كفاحنا الوطني ومقاومتنا الشعبية لإنهاء الاحتلال والظلم وتحقيق كرامة وحرية واستقلال الشعب الفلسطيني. رفضنا لما قامت به أجهزة الأمن الفلسطينية من قمع للتظاهرات الشعبية في مدن الضفة الغربية بما في ذلك اعتداءها على طلبة جامعة بيرزيت والخليل ونابلس وعلى المظاهرة المركزية في مدينة رام الله واعتبار ذلك مناقضا لتقاليد العمل السياسي الفلسطيني ومتعارضا مع ما ناضل من اجله الشعب الفلسطيني من قيم احترام حرية التعبير وحقوق الإنسان والديمقراطية والتمسك بالوطنية الصادقة، مؤكدين على ضرورة وقف وإلغاء كل أشكال الاعتقال السياسي وقمع حرية التعبير والمس بالمجتمع المدني الفلسطيني، ونؤكد أن واجب السلطة الفلسطينية وأجهزتها حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عنه وعن حرياته وليس قمعه ونحن جمعيا نعيش تحت الاحتلال. اننا اذ نحمل الحكومة الفلسطينية المسؤولية الكاملة لما جرى من تجاوزات لنطالبها كما نطالب الرئاسة الفلسطينية بوقف كل اشكال التعدي على المواطنين والحريات العامة وحرية الصحافة وبمحاسبة كل من قام بارتكابها. اصرارنا على مواصلة نضال شعبنا لتحقيق الحرية والاستقلال والكرامة. مطالبتنا بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة فورا للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية. اسماء الشخصيات: ممدوح العكر، مصطفى البرغوثي، شفيق الحوت، سلمان ابو ستة، بلال الحسن، المطران حنا عطا الله، مريم سعيد، كرمة النابلسي، رجا شحادة، زكريا محمد، جميل هلال، فريدة العمد، صلاح الدين الدباغ، رامي النمر، خالد الحروب، عبد الهادي ابو خوصة، محسن ابو رمضان، امجد الشوا، ابو ماهر اليماني، محمد جردات، تيسير بركات، اصلاح جاد، محمد مسروجي، صالح عبد الجواد، عائد ياغي، عفاف عقل، عبد الكريم عاشور، علي ابو نعمة، امير مخول، سلمان الناطور، محمد زيدان، خالد السيفي، افنان دروزة، موسى البديري، نصير العاروري، محمود سحويل، ابراهيم اللدعة، اميمة المهتدي، اياد مسروجي، مروان الترزي، رنا النشاشيبي، بيان نويهض الحوت، زياد عبد الصمد، سامية البطمة، ليندا طبر، انيس الصايغ، احمد خليفة، عبد الجواد الحموري، ايلي شحادة، لينا مسروجي، جابر سليمان، محمد العلمي، سهيل الناطور، سمير احمد، صلاح صلاح، ناجي سمعان، الياس سحاب، حمزة بشاوي، عزيز عبد الجواد، خريستو برشة، سمير احمد، زياد عمرو، ربى مسروجي، علي زيدان، محسن صالح، سامية خرطبيل، زينب ساق الله، علي هويدي، خالد عايد، محمود العلي، نجوى ابو النجا،علام جرار، سامر عنبتاوي، قاسم عينا، وفاء اليسير، عبد العليم دعنا، طه نصار، حاتم ابودية، وليد محمد علي، جورج جقمان، كامل قسطندي، حسن ابو النمل، صقر ابو الفخر، صلاح الخواجا، المطران رياح ابو العسل، احمد جابر، احمد مصلح، فيصل علمي، جميلة عبد، توفيق حداد، مي جيوسي، خالد عودة الله، خلدون بشارة، عصام نصار، رمزي ريحان، مازن قمصية، معين رحباني، نور مصالحة، عليا سكسك، علي ابو زنيد، سليمان ابو صبحة، عثمان محمد ابو صبحة، صقر السليم، رنا السليم ،عدي المهتدي، احمد عرار، يوسف طميزي، محمود عمرة، جمال ابو طاعة، اشجان عجور، تميم البرغوثي، خليل توما، زياد درويش، سري حنفي، ابراهيم برهم، مهند عساف، معن بسيسو، ماهر زلوم، ليلى فرسخ، نادرة كيفوركيان، رولا درويش، رنا بدر، نهلة بدر الحموري، رانية غوشة، خولة غوشة، سلوى دعيبس، محمد البكري، خليل ابو شمالة، نافذ الوحيدي، معمر عرابي. شبكة طنجة الإخبترية فلسطين- من وليد عوض