في الوقت الذي كانت فيه جميع سلطات تطوان الإدارية والأمنية، تتابع عن كثب احتفالات ساكنة تطوان بفوز فريقهم نادي المغرب التطواني لكرة القدم بالبطولة الوطنية، شوهد قائد مقاطعة مولاي المهدي وهو يدردش ويضحك مع فتيات بساحة مولاي المهدي قرب الكنيسة الكاثوليكية "عمك علي في اللوزيين". وتظهر الصورة "المقززة " القائد وهو يتصفح ذاكرة هاتفه النقال، ربما لغاية مفيدة لم نتمكن من إدراكها أو فهمها وترك القائد زملاء له في المهنة، يقومون بمهامهم اللازمة لاحتفالات تطوان، ومراقبة الموكب وتأمين مروره، حيث فضل لقائه الفتيات عن قيامه بالواجب. فما هو إذن رأي وزير الداخلية في القضية؟؟؟