نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية طنجة – أصيلة بالتعاون مع المرصد المغربي للصورة و الوسائط يوم الأحد 9 فبراير 2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الواحدة بعد الزوال ندوة حول المجلات السينمائية و دورها الثقافي و التربوي بمدرج عبد الله كنون بثانوية مولاي الحسن للأقسام التحضيرية على هامش المهرجان الوطني للفلم بطنجة الممتد من 7 إلى غاية 15 فبراير 2014 . و قد افتتح اللقاء رئيس المرصد المغربي للصورة و الوسائط عزدين الوافي مرحبا بكافة المشاركين في الندوة و رحب بالمتدخلين في الندوة أحمد السجلماسي و محمد البوعيادي و سعيد المزواريو كريم واكريم و عبد الإله الجواهري و نور الدين بندريس و خليل الدامون ثم قدم أرضية الندوة و أبرز المحاور الأساسية التي تصب كلها في المحور الأساسي "المجلات السينمائية و دورها الثقافي و التربوي "و طرح عدة تساؤلات من قبيل هل هناك جهات داعمة و يمكن أن تساهم في نشر الثقافة السينمائية ؟و كيف يمكن وضع برنامج لنشر الثقافة السينمائية في الوسط التربوي ؟...، بعد ذلك تناول الكلمة رئيس مصلحة الشؤون التربوية عبد الإله الفزازي منوها بجهود المرصد المغربي للصورة و شاكرا للمتدخلين في هذه الندوة الفاعلين في المجال السينمائي كنقاد و كتاب و صحفيين مختصين في المجال السينمائي ، وأشار إلى أن هذه الندوة تأتي في سياق تفعيل توصيات اليوم الدراسي الذي نظته نيابة طنجةأصيلة حول الحياة المدرسية يوم 19 دجنبر 2013 و عبر عن استعداد مصلحة الشؤون التربوية بنيابة طنجةأصيلة للعمل من أجل دعم الأندية السينمائية و نشر الثقافة السينمائية ، و في تدخل للنائب الإقليمي السعيد بلوط أكد فيه أن التلاميذ في حاجة إلى المهارات و صقلها بالإضافة للتعلمات الأساسية التي يتم تلقينها لهم وفق المقررات الدراسية، و دور الأندية السينمائية مهم لترسيخ الثقافة السينمائية ، و أكد على أن رجال و نساء التعليم مهتمين بالمجال السينمائي، و أشار إلى أن النيابة بصدد توسيع شبكة الأندية السينمائية و تتهيء لتنظيم الملتقى الإقليمي الأول للسينما بطنجة . فيما تم التأكيد في تدخلات المحاضرين على كرنولوجيا تطور المجلات السينمائية بتوازي مع تطور النقد السينمائي، و تمت الإشارة إلى أن المجلات السينمائية لا يمكن حصرها في المجلات الورقية بل هناك أنواع أخرى كان لها دور أساسي في بلورة ثقافة سينمائية و عرفت بالفن السينمائي و بالإنتاجات و الإبداعات السينمائية المغربية و العربية و العالمية، و هي المجلات الإلكترونية و البرامج الإذاعية و التلفزية ، و كان هناك إجماع من كافة المتدخلين على أن عدد المجلات المختصة بالسينما قليلة بل نادرة و لا تعرف الاستمرارية منذ أن ظهرت في ثلاثينيات القرن الماضي نظرا لغياب الدعم و عدم وضوح الرؤية للقائمين على السينما في المغرب بسببإعطاء الأولية للإنتاج السينمائي على حساب دعم مجال نشر و ترسيخ الثقافة السينمائية .