أرخ يوم السبت 20 أبريل 2013 لحفل إعذار جماعي بجماعة الساحل غير بعيد من مدينة العرائش ، هذه العملية الثانية من نوعها التي تشرف عليها الجماعة القروية عرفت مشاركة كل من جمعيات المجتمع المدني النشيطة بالمنطقة ، ومجموعة من الأطباء والممرضين بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمدينة العرائش ،وحضور السلطة المحلية ممثلة في قائد الجماعة والسيد رئيس الدائرة وممثل الدرك الملكي، إلى جانب حضور كافة الأطياف السياسية الممثلة بالمجلس الجماعي يتقدمها السيد رئيس الجماعة الذي أشرف على كافة أطوار هذه المبادرة الإنسانية الخيرية التي دفعت بالعديد من الأسر الحضور لمقر دار الفتاة مصحوبين بأطفالهم المستهدفين من هذه العملية والقادمين من مركز الساحل ودواوير عديدة كدوار بوصافي، ومنطقة قريمدة، وقد وزعت على الاطفال الألبسة التقليدية الخاصة بطقوس الختان إلى جانب مساعدات غذائية متنوعة ، وحتى تمر المبادرة في جو سلس تجندت لنقل الأطفال المختونين الى مقرات سكناهم سيارات خاصة ،وأخرى للنقل المدرسي وسيارة للإسعاف. الفرق الشعبية حضرت لعين المكان لترافق الخيول التي طافت بالأطفال قريبا من مقر الاحتفال الذي انطلق صباح السبت 20 أبريل 2013 ببرنامج اشتمل على استقبال الوفود وكذا الموكب الاستعراضي فكلمة للسيد رئيس المجلس الجماعي للساحل، تلتها كلمة السيد الطيب جبور المشرف على مدرسة القريمدة للتعليم العتيق ،فمراسيم حفل الحناء لتنطلق العملية في جو بهيج أضفت عليه الاهازيج الشعبية المحلية مسحة من الفرح . الحفل ختم بتوزيع الشواهد التقديرية على المساهمين في انجاح هذا العمل الإحساني النبيل . السيد أحمد اليملاحي النائب الثاني لرئيس جماعة خميس الساحل صرح لنا بأن هذه المبادرة الإحسانية استفاد منها ستة وثمانون طفلا ، وأنها ستستمر بحول الله لما فيه خير الساكنة دون أن ينسى توجيه الشكر إلى كافة من قدم يد العون لإنجاح هذا الحفل وإخراجه في حلته البهيجة شاكرا كافة أعضاء المجلس الجماعي على التعاون وفي مقدمتهم رئيس الجماعة السيد محمد حماني ، كما لم يفته التنويه بالسكان على المساعدة وحسن التظيم .