وفي منطقة بنديبان، صنع قايد آخر الحدث عندما صفع شابا في شارع فلورنسا رفقة أربعة من أعوان السلطة (مقدمين)، وبعد ذلك تم طرح الشاب أرضا واستمر أعوان السلطة في ركله وضربه، وفق ما تقوله شكاية رسمية تقدمت بها أسرة الضحية إلى الوكيل العام في محكمة الاستيناف بطنجة. وتقول الشكاية إن الضحية، ياسين بخات، تم نقله إلى مستشفى محمد الخامس ومنحه الأطباء شهادة تثبت عجزه لمدة 21 يوما، في الوقت الذي تمت فيه سرقة 6000 درهم من جيبه خلال عملية الاعتداء عليه. وتضيف الشكاية أن شهودا عاينوا عملية الضرب من طرف قايد وأعوانه، وأنهم مستعدون للإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة. وفي منطقة الزياتن، وجه أحد القياد، شتائم إلى عاملين للبناء جاءا لتقديم شكاية ضد مقاول شغّلهما لمدة سبعة أيام من دون أن يعطيهما أجرهما. وقال المشتكيان، وهما من منطقة ميسور، إنهما جاءا إلى طنجة من منطقة بعيدة للاشتغال عند مقاول للبناء، وبقيا يعملان أسبوعا كاملا، وعندما انتهيا رفض المقاول تسليمهما أجرهما. ويضيف المشتكيان إنهما حين توجها إلى قايد المنطقة، أشبعهما شتما وقال لهما «سيروا تق...»، واتهماه بحماية المقاول لأسباب مشبوهة.