حسب بلاغ لوزارة الدّاخليّة المغربية اليوم، أنّ مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST)٬ قد تمكنت مؤخرا من تفكيك خلية إرهابية جد خطيرة تنشط في مجال التغرير بالشباب المغاربة وتعمل على تجنيدهم بعد أن تتلاعب بعقولهم وتحقن أفكارهم بفكر القاعدة هدفا في إرسالهم لما يسمى بالجهاد بمنطقة الساحل.. وهؤلاء العناصر كانوا ينشطون بعدد كبير من المدن المغربيّة نذكر منها: الناظور، والدار البيضاء، وجرسيف، والعيون ،وقلعة السراغنة.. وحسب التحريات فقد قامت هذه الخلية من إرسال أكثر من عشرين متطوعا مغربيا٬ تم تحديد هوياتهم٬ للجهاد بشمال مالي ضمن صفوف كل من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحليفه "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا٬ وهم يخضعون لتداريب عسكرية من أجل إشراكهم في عمليات إرهابية بالمنطقة". وتابع بلاغ وزارة الدّاخلية أن بعض أفراد هذه الخلية الارهابية "كانوا على اتصال دائم بمواطن ينحدر من مالي زار مؤخرا المغرب٬ حيث أقام مدة من الزمن ليعود إلى بلاده بعدها تم اختياره للعودة إلى المغرب في إطار مهمة تخريبية أوكلت إليه من طرف قياديي حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.