علمنا من مصادر مطلعة، أن المدير التنفيذي لشركة أمانديس تطوان، السيد باسكال غويي، سبق له وأن بعث برسالة جوابية، على أخرى، كان رئيس جماعة تطوان، قد أرسلها له قصد اتخاذ المتعين فيما يتعلق بشكاية سكان أحد الأحياء الهامشية، التمسوا من خلالها، تزويد حيهم بالماء الشروب وقنوات الصرف الصحي . الغريب برسالة، باسكال، تضمنها لمفارقة عجيبة، تمثلت، في أن الأشغال المنتظرة من طلب ساكنة الحي " تمودة الحومة السفلى " حتى وان كانت تندرج في اطار برنامج التنمية الحضرية لتطوان، الذي كان الملك محمد السادس أعطى انطلاقة العمل به أوائل سنة 2010، إلا أن هده الاشغال غير مدرجة حاليا لعدم توفر الاعتمادات المالية اللازمة ؟ . الجدير بالذكر أن بعض الأوساط الجمعوية بالمدينة، تساءلت ما مرة، عن الطرق المتبعة والمقاييس المنتهجة في اختيار أماكن التدخل داخل الاحياء المستهدفة، في اطار مشروع التأهيل الحضري لتطوان 2009/2012، والدي كان قد أعطى العاهل المغربي، انطلاقة العمل به، برصد مبلغ مالي قدره 106 مليار سنتيم أي " 1063 مليون درهم " ، خصص منه مبلغ 644 مليون درهم لتأهيل الاحياء الناقصة التجهيز، ومبلغ 177 مليون درهم لفك العزلة عن تلك الاحياء.