إنعقد أول أمس الإثنين 30 أبريل حوالي الساعة السابعة و النصف مساءا الجلسة الثانية من الجمع العام للفرع المحلي لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بحضور الكاتب الإقليمي للحزب و ذلك بفندق زيليس ، و التي تم تخصيصها لإنتخاب مكتب الفرع ، بعد أن ثم مناقشة التقريرين الأدبي و المالي في اللقاء الأول يناير الماضي . و قد تم إستهلال الجلسة بتذكير حول ما تم مناقشته في الجلسة الأولى من تقرير أدبي و مالي . كما أكد الكاتب الإقليمي على كون أصيلة لا تعرف مشاكل تنظيمية في الحزب عكس ما هو حاصل في طنجة مثلا . و في كلمة له بالمناسبة شدد الأستاذ يحيى بن الوليد على أهمية صياغة خطاب جديد مؤثر و قريب من الشارع ، كما أكد على أهمية مواقع التواصل الإجتماعي و التي لها تأثير كبير ، و ذكر بمسألة التنسيق المطروحة في الساحة السياسية قبل أن يشير إلى أن لغة الزعيم قد إنتهت . كما عمدت الأستاذة سعاد السلاسي - و هي السيدة الوحيدة الحاضرة – إلى التأكيد على أهمية الإلتفات إلى القطاع النسائي في الحزب . و قد وجه الأستاذ محمد الكلاف رسالة شديدة اللهجة من خلال انتقاده لقيادات الحزب على الصعيد الوطني . و قد تم التشديد على أهمية النهوض بالقطاعين الشبابي و النسائي ، حيث لوحظ حضور سيدة واحدة للجمع العام ، في حين أن أغلب المناضلين الإتحاديين الحاضرين تفوق أعمارهم الخمسين سنة الشيء الذي يطرح سؤالا حول مستقبل الحزب في المدينة و يضع مسؤولية كبيرة على عاتق المكتب الجديد . تم بعد ذلك الإنتقال للنقطة الرئيسية في جدول الأعمال و هي تجديد مكتب الفرع ، و بعد تقديم المكتب السابق لإستقالته ، تم فتح لائحة الترشيحات ، و هنا يجب الإشارة إلى أن مناضلي الإتحاد كانوا مترددين من تحمل المسؤولية داخل المكتب ، فالمرحلة المقبلة من أصعب المراحل بعد جمود طويل . بعد إكتمال سبعة مترشحين في اللائحة تم المصادقة عليهم بالإجماع دون الإحتكام للتصويت . و بهذا تم رسميا رفع الجمع العام بعد أن تمنى الكاتب الإقليمي التوفيق للمكتب الجديد ، و إنتقل أعضاء المكتب المنتخب إلى توزيع المهام بينهم ، حيث جاءت هيكلة المكتب على الشكل التالي : الكاتب المحلي : يحيى بن الوليد نائبه : بوغالب خباز أمين المال : عبد القادر كمراوي نائبه : عبد الوهاب الحدادي المستشارون : نور الدين خباز الحاتمي محمد عبد الفتاح حايد و بهذا يكون قد أسدل الستار عن أولى مراحل عودة الإتحاديين في أصيلة و تبدأ مرحلة البناء .