أعاد انتخاب يونس الشرقاوي رئيسا لمقاطعة طنجةالمدينة حزب الحصان بطنجة إلى الواجهة من جديد، فبعد فترة طويلة كاد خلالها حزب الإتحاد الدستوري بطنجة أن يدخل سجلات الماضي. نال الحزب شرف رئاسة مقاطعة طنجةالمدينة بواسطة الشرقاوي الذي ركب الحصان بعدما تخلى عن الكتاب، الإتحاد الدستوري استفاد من التقلبات السياسية التي أفرزتها التحالفات التي نسجت بعد إعلان نتائج إنتخابات سنة 2009، حيث وقع المسؤول الأول عن الحزب ميثاق شرف مع العدالة والتنمية. الميثاق اعتبره البعض في حينه من الأخطاء التي وقع فيها حزب المصباح لكونه لم يعمر طويلا ولم يمنح الحزب أي إضافة، بل أكد أن السياسة لاتعترف إلا بلغة المصالح، نفس الأسلوب نهجه حزب الحصان بطنجة وانخرط بسرعة في ميثاق جديد مع التحالف الذي يضم الأصالة والمعاصرة والأحرار، التحالف أقر فؤاد العمري عمدة لمدينة طنجة ، وكان وراء سقوط يوسف بن جلون من كرسي رئاسة المقاطعة ، وفتح بعده المجال ليونس الشرقاوي لإعادة الحسابات السياسية وتحققت رغبته ، لكن رغبة الزموري في العودة إلى رئاسة مقاطعة بني مكادة لم تتحقق خصوصا وقد انشق عنه بعض المحسوبين على حزب الحصان بطنجة. بينما استفاد الأوفياء لمبادئ الحزب على حد تعبير الدستوريين من التموقع الجديد للحزب، في إشارة إلى تعيين العيدوني نائبا للعمدة.