نظمت مدرسة أبي هريرة حفل تشجيع المتفوقين من تلاميذ التعليم الأصيل بالمؤسسة ،بمناسبة انتهاء الدورة الأولى من الموسم الدراسي : 2010 2011 وقد اختارت المؤسسة تبني مشروع التعليم الأصيل كقسيم للتعليم العام خلال موسم 2008 ، حيث عرفت هذه التجربة التربوية نجاحا وتألقا برز ت معالمه في مستوى الكفايات المتحققة والمهارات والقدرات المكتسبة لدى التلاميذ في مختلف المواد المدرسة والوحدات الدراسية المقدمة بدون استثناء ، خاصة وحدات الفرنسية والرياضيات والنشاط العلمي والتربية الإسلامية واللغة العربية ، كما عرفت التجربة نجاحا متواصلا على مستوى التواصل الأسري من خلال الاجتماعات التواصلية المنتظمة حول التتبع الفردي للتلاميذ وامتلاكهم لأهداف نادي القرآن الكريم والسيرة النبوية . وقد عمل الفريق التربوي الساهر على مشروع التعليم الأصيل بالمؤسسة على تنظيم حفل تتويج مجهودات الدورة الأولى ،يوم السبت 22 يناير 2011 ، والذي تضمن فقرات متنوعة عبر فيها تلاميذ التعليم الأصيل عن كفاءات ومهارات مميزة على مستوى التنظيم والتنشيط ، كما عرف الحفل حضورا لجميع آباء وأمهات تلاميذ التعليم الأصيل الذين عبروا عن سعادتهم الكبيرة بمستوى أبنائهم خاصة على مستوى حفظ القرآن الكريم والمعارف المتعلقة بالفقه والحديث والسيرة النبوية ، كما عبر الكثير منهم عن أملهم في توسيع الإدارة التربوية للمؤسسة دائرة التعليم الأصيل بالمؤسسة بفتح أقسام جديدة خلال الموسم القادم . وقد عرف الحفل أيضا حضور الأستاذ الحاج عبد السلام أوموس ممثلا للجنة الإقليمية للتعليم الأصيل والذي أشار في كلمته إلى الدور الحضاري الذي يقوم به هذا المسلك خاصة في حلته الجديدة من أجل بناء الشخصية المغربية المعتزة بهويتها ، والمنفتحة على الثقافات المعاصرة ، داعيا الأمهات والآباء إلى الاعتزاز و التمسك بدورهم الحقيقي المتمثل في المساهمة في تنمية الحصيلة التربوية والتعليمية لفلذات أكبادهم ، وكعادة المؤسسة عند نهاية كل دورة فقد تم تشجيع المتعلمين بهدايا وجوائز وشواهد تقديرية محفزة لهم على الاستمرار في الجد والاجتهاد وبذل الجهد في حفظ القرآن الكريم ، كما تم تشجيع وتكريم الطاقم التربوي الساهر على تنمية التعليم الأصيل بالمؤسسة بما فيهم أطر نادي القرآن الكريم والسيرة النبوية : ذة فتيحة الرهوني وذة : سعاد التهامي والأستاذان : حافظ الغفاري و حسن الطويل .