نظمت الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية صباح اليوم الثلاثاء 30/11/2010 بنادي الصحافة بالرباط ندوة صحفية، أعلنت خلالها عن تقرير "الحداد الإلكتروني" و "برنامج قافلة الحقيقة" الذين كانا من ضمن المبادرات التي أعلنتهما الرابطة في بلاغ صحفي لها على خلفية التغطية الإعلامية المتحاملة وغير المهنية لبعض وسائل الإعلام الإسبانية لأحداث العيون الأخيرة. وحسب التقرير الذي تلاه الكاتب العام للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية مصطفى البقالي فقد وصل عدد المواقع الصحفية الإلكترونية المغربية التي استجابت للحداد أزيد من 63 موقع، منهم من نشر صورة تركيبية تعبر عن الحداد ومنهم من وضع "بانر" (شارة إلكترونية) للتعبير عن الحداد، ومنهم من أعلن تضامنه من خلال نشر بلاغ الرابطة للحداد.. ولازال الحداد مستمر إلى غاية الخميس 02/12/2010. وللإشارة فهذه المواقع الصحفية الإلكترونية تمثل مختلف جهات المغرب من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، وبعضها يديره مغاربة في بلاد المهجر في أمريكا وألمانيا وكندا وإسبانيا .. وقد كان من المنتظر أن يحضر الندوة الصحفية عدد كبير من مديري وممثلي هذه المواقع الصحفية الإلكترونية ومراسلي وصحفيي وسائل الإعلام لمختلفة ولكن سوء الأحوال الجوية وما ترتب عنه من توقف حركة السير على عدة محاور، حال دون التحاقهم بالندوة الصحفية. ومن جهته أعلن رئيس الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية عن تفاصيل برنامج "قافلة الحقيقة" التي ستنطلق من ساحة البريد بشارع محمد الخامس بالرباط يوم الخميس 9/12/2010 ، بمشاركة 60 إعلامية وإعلامي مغربي وممثلي بعض الهيئات المدنية العربية والوطنية. وأوضح أن القافلة ستتوجه برا إلى مدينة العيون مع توقف في كل من مدينة مراكش وأكادير وطانطان .. وخلال يومي توقف القافلة بالعيون سيتم تنظيم زيارة تضامنية لصحفيي تلفزيون وإذاعة العيون الذين تعرض مقرهم للاعتداء خلال الأحداث الأخيرة التي عرفتها المدينة، بالإضافة إلى تنظيم ندوة فكرة حول تعاطي وسائل الإعلام مع قضية الوحدة الترابية يؤطرها صحافيون وخبراء إعلام، وسيكون المشاركون في القافلة على موعد أيضا مع لقاءات مفتوحة مع مسؤولي ومنتخبي وجمعيات وفعاليات مدنية وضحايا الاستغلال الإعلامي بمدينة العيون. وستعرف القافلة التي اتخذ لها المنظمون شعار "الحقيقة أولا.. اليوم وغدا" تغطية إعلامية على مدار الساعة، وقد تم تخصيص البريد الإلكتروني للرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية ([email protected] ) لاستقبال طلبات المشاركة في القافلة. وبعد تقديم تفاصيل هذه المبادرات تم توجيه بعض الأسئلة من الحضور أجاب عنها الرئيس والكاتب العام وأمين مال الرابطة المغربية للصحافة الإلكترونية مصطفى الكمري.