يعود مثليون بالمغرب الى الواجهة بإصدار مجلة الكترونية تحمل اسم 'مثلي' منبرا للحوار بينهم في 'سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي'. وتحمل الشبكة الالكترونية ابتداء من يوم غد الخميس صفحة خاصة بالمثليين المغاربة، قال اصحابها انها تقدم معلومات تهم مجتمعهم الخاص ومواضيع عن الهوية الجنسية، كما تتابع المستجدات التي تعني المجتمع المثلي المحلي باللغة العربية. وأوضحوا في افتتاحية الصفحة أن 'الهدف الأساسي من هذه الوسيلة الإعلامية الجديدة هو فتح باب للحوار يعنى بمثليي الجنس، عن طريق خلق مكان سهل الوصول وامن لتقديم معلومات دقيقة وحساسة وقيمة تهم المجتمع المثلي المغربي والعربي.' وقال محمد خربوش، منسق الإعلام و النشر بمجموعة 'كيف كيف' للمثليين المغاربة 'إن التحدي الأكبر كان نجاحنا في مزج هويتنا المغربية بالهوية الجنسية. نأمل بان تكون المجلة الجديدة مكانا يجمع مثليي الجنس المغاربة بعضهم ببعض.' وتمتلك مجلة 'مثلي' موقعا إلكترونيا، تعرض فيه مواد المجلة، كما تقترح على القراء إمكانية تحميل نسخة من المجلة بصيغة 'وورد' و'بي دي إف'. وفي افتتاحية العدد الأول من المجلة يكتب زعيم اللواطيين المغاربة سمير بركاشي افتتاحية بعنوان 'بقبقة في زقزقة' هاجم فيها عبد الله باها نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الاصولي الذي يحتل المرتبة الثانية في البرلمان والذي عارض مشاركة الفنان البريطاني المثلي إلتون جون في الدورة القادمة لمهرجان موازين الذي اعتبر دعوته لمهرجان يقام في بلد إسلامي فيه نوع من التشجيع على المثلية الجنسية. وقال بركاشي 'إنني أشعر بالقيء وأنا أقرأ مثل هذا الشطح في المواقف، فعوض أن يعبر عن موقفه تجاه المغني كان عليه إن كان شجاعا أن يشجب تنظيم هذا المهرجان. أليس في اعتقادهم أن المهرجانات الموسيقية تشجع على الرذيلة والفسوق والانحرافات الأخلاقية المتنوعة؟ أليس هذا المهرجان مضيعة للمال وإلهاء للعباد...؟'. ومن الكتاب المشاركين في العدد الأول للمجلة كريم بن زياد وغلام أبو نواس ويشارك المختار لغزيوي الصحافي بجريدة 'الأحداث المغربية' بمقال 'أصوليو المؤخرات'، بينما شارك الكاتب المثلي عبد الله الطائع ب 'رسائل إلى شاب مغربي'. وتتمركز غالبية قيادة جمعية' كيف كيف' في مدينة مدريد باسبانيا، بعد أن حاولوا تأسيس فرع لهم داخل المغرب، لكن محاولتهم باءت بالفشل، بسبب منع السلطات المحلية لجمعهم التأسيسي بمدينة تطوان، شمال البلاد. وقال موقع 'هسبرس' الالكتروني ان المشروع قد لا يبقى حبيس شبكة الإنترنيت، وأنه من المنتظر أن تعقب هذه الخطوة الأولى، خطوة ثانية سوف تتشكل في نشر صحيفة ورقية تحمل نفس الاسم. واعلن مثليون مغاربة في حزيران/يونيو2007 من العاصمة الاسبانية مدريد عن جمعية خاصة 'كيف كيف' واحتفلوا بتأسيسها وسط حضور ودعم دولي واستنكار مغربي.