كشف تقرير صدر أخيرا عن تراجع كبير في مجال جودة النظام التربوي بالمغرب، إذ احتل الرتبة 112 من أصل 133 دولة، فيما تراجعت جودة التعليم الابتدائي إلى الرتبة ,99 وسجل التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس حول التنافسية الشاملة للاقتصاد 2009 - 2010 تقدم المغرب على مستوى الإنفاق على التعليم إذ احتل الرتبة ,15 في حين حقق تقدما طفيفا على مستوى تشجيع التمدرس في التعليم الابتدائي إذ صنف في الرتبة 94 بعد ما صنفه تقرير 2009/2008 في الرتبة ,98 وسجل التقرير استمرار تقدم تونس مغاربيا وإفريقيا على مستوى جودة نظامها التعليمي، إذ احتلت الرتبة 19 محققة تراجعا طفيفا (كانت تحتل الرتبة 17 من ضمن 133 دولة خاضعة للتصنيف). وكان المغرب احتل في تقرير السنة الماضية الرتبة 100 على مستوى جودة النظام التعليمي، فيما كان يحتل الرتبة 85 على مستوى جودة التعليم الثانوي. وقد تواترت التقارير التي تؤكد تراجع المغرب على مستوى نظامه التعليمي، فقد صنف تقرير ''اليونسكو حول التعليم المغرب في أواخر ترتيب الدول التي شملها التقرير وضمن البلدان الخمسة الأكثر تخلفا على مستوى نظامها التعليمي إلى جانب كل من موريتانيا واليمن وجيبوتي والعراق ، إذ حل في الرتبة 106 على مؤشر تطور التعليم من أصل 128 بلدا . كما أكد تقرير ''رفع الحواجز'' الصادر عن برنامج الأممالمتحدة للتنمية حول التنمية البشرية لسنة 2009 تراجع المغرب على المستوى العالمي ب 4 درجات إذ احتل الرتبة 130 من بين 182 دولة، بعدما كان يحتل المرتبة 126 في تقرير سنتي 2008/2007 وجاء في الرتبة 12 عربيا من بين 14 دولة. وقد كان تقرير البنك الدولي عن التعليم ببلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط صدر سنة 2009 صنف المغرب في المرتبة 11 من بين 14 دولة متأخرا عن كل الدول العربية بما في ذلك قطاع غزة الذي يعيش تحت وطأة الحصار.