يشارك في الأسبوع البحري الدولي في مسابقة الزوارق الشراعية الذي ينظمه النادي الملكي البحري بالمضيق في دورته السابعة، بعد ست دورات ناجحة، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وبمناسبة احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، من 22 إلى 28 تموز 2010، كل من المغرب، تونس، الجزائر، الكويت، السودان، قطر، ألمانيا، إيطاليا، انجلترا، تركيا، مصر، المزمبيق، إسبانيا، وهولندا. وكانت قد أعطيت انطلاقة هذا الأسبوع رسميا بشاطئ المضيق مساء يوم الخميس 22 تموز 2010 بمسابقة للزوارق الشراعية. هذا وعقد رئيس النادي الملكي البحري للمضيق عبد الحميد شقور بمركز التكوين السياحي، الذي وضعته السيدة حفيظة السدراوي رهن إشارة النادي خلال هذا الأسبوع تدعيما له، ندوة صحفية عرض فيها الخطوط العريضة لبرنامج هذه التظاهرة البحرية الدولية التي تعرف إشعاعا على الصعيد الدولي. وذكر رئيس النادي أن عدد الزوارق الخفيفة والعابرة للقارات المشاركة في هذه التظاهرة تصل إلى 212 زورقا. وفي جوابه عن سؤال بخصوص تهديم بناية النادي الملكي البحري والبديل الممنوح في هذا الصدد قال إن تهيئة منطقة ميناء المضيق ستسمح لهم بالاستفادة من إعادة بناء نادي جديد بمواصفات الهيكلة الجديدة التي تعرفها هذه المنطقة. وأشار إلى الصعوبات التنظيمية التي عرفتها هذه الدورة من حيث غياب دعم بعض المؤسسات دون أن يغفل مساهمة الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية بمكتبها الجديد(الذي انتخب علي اليونسي عضو النادي نائبا لرئيس الجامعة) هذه السنة بدعمها للنادي خلافا للسنوات الماضية. واعتبر عبد الحميد شقور أن النادي يحرص دائما على مشاركة جميع الأندية بالمغرب، وكذا مشاركة المصطافين وبحارة المضيق في هذه التظاهرة بإحياء تقليد بحري شهير يسمى ب ( العنصرة)، حيث يتم المزج بين ماهو رياضي وسياحي وتراثي بحري. وقد عرفت الندوة الصحفية تدخلا لكل من علي اليونسي عضو النادي ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، الذي اعتبر أن هذا الأسبوع الدولي للزوارق الشراعية تظاهرة كبرى في المغرب مؤكدا على أن من أهداف الجامعة الدعم المادي والتقني لإنجاحه. من جهته، أكد حميد الصنهاجي المدير التقني للنادي على أن مسابقة اختتام هذا الأسبوع الدولي البحري الكبير سيتوج بسباق في شاطئ المضيق للفوز بكأس العرش من طرف العديد من القوارب البحرية. ويشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية ذكرت أنه تم إدماج الأسبوع البحري الدولي للمضيق ضمن البرنامج السنوي للاتحاد الدولي للشراع بالنظر إلى المؤهلات التي تتوفر عليها المملكة، التي سبق لها احتضان العديد من الملتقيات والبطولات العربية والجهوية القارية والدولية.