أكدت الجماعة الحضرية لتطوان، اليوم الاثنين، أن الماء الشروب الموزع بمدينة تطوان والنواحي مطابق لمعايير الجودة والصحة والسلامة. وأوضح بلاغ للجماعة الحضرية لتطوان أنها "توصلت بنتائج الخبرة والتحاليل العضوية و الفيزيوكيميائية و الباكتيريولوجية، التي انجزها المختبر العمومي للتجارب و الدراسات للتحقق من جودة المياه الصالحة للشرب الموزعة بتطوان، والتي تثبت مطابقة هذه المياه الموزعة لمعايير الجودة و السلامة، المتعارف عليها وطنيا والتي تتبناها أيضا المنظمة العالمية للصحة". واشار البلاغ الى ان " الجماعة الحضرية لتطوان توصلت يوم 20 ماي الجاري من المديرية العامة للمصلحة الدائمة للمراقبة بنتائج الخبرة المضادة للتحقق من جودة المياه الصالحة للشرب بمدينة تطوان والنواحي، بناء على طلب سابق تقدمت به الجماعة واعتبارا لمهام رئيس الجماعة كرئيس لجنة التتبع للتدبير المفوض لمرافق التطهير السائل و توزيع الماء الصالح للشرب و الكهرباء والتطهير السائل بإقليم تطوان". واضاف ان المصلحة الدائمة لمراقبة الشركة المفوض لها تدبير توزيع الماء الشروب "أمانديس" عينت المختبر العمومي للتجارب و الدراسات لإجراء الخبرة، والذي قام في هذا الاطار بأخذ 10 عينات من مواقع مختلفة لشبكة الماء الصالح للشرب بمدينة تطوان قصد إجراء التحليلات عليها، و يتعلق الأمر بموقع عبد الخالق الطريس (الحرس الملكي)، والصومال النقاطة (الصنبور) ، وطابولة (الصنبور) ، والقصبة، وكويلما (الصنبور)، و بوجراح الكريان (الصنبور) ، ومدخل خزان مولاي يوسف ، ومدخل خزان جامع المزواق ، ومدخل خزان الطفالين ، ومدخل خزان درسة. و بناء على نتائج هذه الخبرة الوطنية المحايدة، ينهي مكتب الجماعة إلى عموم ساكنة تطوان أن نتائج التحليلات العضوية و الفيزيوكيميائية و الباكتيريولوجية تؤكد مطابقة الماء الشروب لمعايير الجودة و السلامة . وجاء في البلاغ أن الجماعة الحضرية " تطمئن ساكنة تطوان والنواحي على جودة و سلامة المياه الموزعة باعتبار أنها صالحة للاستهلاك و الاستعمال في مختلف متطلبات الحياة اليومية في الوقت الراهن كما كان الامر عليه في السابق ،كما أن هذه المياه لا يكتنفها أي خطر أو ضرر على صحة المستهلكين ،و فق ما أثبتته الخبرة العلمية المنجزة من طرف المختبر العمومي للتجارب و الدراسات". وأعرب المكتب المسير للجماعة عن "تثمينه للكفاءات و المهارات و الخبرة الوطنية، وعن ثقته في مرجعية معايير الجودة والسلامة المعتمدة وطنيا".