تضع الفنانة المغربيةالشابة نهاد أبرودي آخر لمساتها على الأغنية الجديدة والمنتظر إطلاقها خلال الأسابيع المقبلة. الفنانة التي تنحدر من مدينة تطوان الشمالية المغربية، كانت قد عانقت الشهرة وسلطت عليها الأضواء من خلال برنامج "نجم الخليج" سنة 2010، ولكن الجمهور المغربي تعرف على الفنانة الشابة منذ سنة 2005 من خلال برنامج استوديو دوزيم في دورته الثانية (2005). وهي اليوم في آخر الخطوات لتصدر أغنية جديدة ببصمات مغربية تحت عنوان "قالو زمان"، من كلمات وألحان الشاعر عماد الوطاسي، ومن توزيع الموزع اللبناني جون بيير حداد، وهو العمل الفني الذي ينتظره معجبي الفنانة بفارغ الصبر. واختارت نهاد أن تعلن عودتها مجددا بعد غياب دام حوالي خمس سنوات، من خلال الأغنية المغربية، علما أنها كانت قد أصدرت ألبومها الأول سنة 2013، حمل عنوان "من آخر الدنيا" تعاملت فيه مع كبار المؤلفين والملحنين والموزعين مثل الموسيقار عبد الرب ادريس، والموزع طارق عاكف، كما شاركت في عدة مهرجانات محلية ودولية، مثل مهرجان لشبونة بالبرتغال، مهرجان فاس للموسيقى الأندلسية في دورته الخامسة، مهرجان أصوات نسائية بتطوان في دورتيه الأولى والثالثة، مهرجان فاس لفن الملحون في دورته الثامنة، ومهرجان وادي لو خلال دورتين، إضافة إلى مهرجانات ومواعيد فنية أخرى. وتعتبر نهاد أبرودي، سليلة أسرة فنية من مدينة تطوان، (أقصى شمال المغرب)، وكان جدها من كبار عازفي آلة العود، في حين اعتبر والدها من بين أجود العازفين على آلتي العود والكمان، كذلك الشأن بالنسبة لعمتها "نعيمة أبرودي" التي اشتهرت بعزفها على آلة العود بمهارة، الشيء الذي شجع "نهاد" على الانخراط بدورها في المجال الفني.