في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار للشراكة الموقعة أمام صاحب الجلالة بتاريخ 17 شتنبر 2018، بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشباب والرياضة، انعقد يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، لقاء تنسيقيا حول مشروع "رياضة ودراسة" وذلك بثانوية الرياضيين التأهيلية. حيث حضر اللقاء التنسيقي عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كل من المدير الإقليمي السيد "رشيد ريان" ومفتشة التربية البدنية، المنسق الجهوي لمسلك "رياضة ودراسة" والمنسقة الإقليمية بالإضافة إلى مدير ثانوية الرياضيين التأهيلية. وعن وزارة الشباب والرياضة حضر السيد المدير الجهوي للشباب والرياضة "عبدالواحد اعزيبو" بالإضافة لإطار بالمديرية الجهوية. استهل اللقاء بكلمة ترحيبية للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، ليليه تذكير بالسياق العام للقاء التنسيقي، والذي يأتي في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار للشراكة الموقعة أمام صاحب الجلالة بتاريخ 17 شتنبر 2018، بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة. وكذلك تفعيلا للقانون الإطار رقم: 51.17 ذا الصلة بدعم وتنويع الأنشطة الرياضية وتعزيز التفوق الرياضي لدى المتعلمين، وإعطائهم فرصة لمتابعة دراستهم موازاة مع التكوين الرياضي بالسلك الإعدادي والتأهيلي. كما ثمن المجهودات المبذولة في السنتين الأخيرتين من أجل إنجاح المشروع من طرف جميع الفاعلين والشركاء وتجاوز مختلف الصعوبات التي اعترضت انطلاقة المشروع. كما سطر السيد المدير الإقليمي الخطوط العريضة لبرنامج عمل الفريق الإقليمي لمشروع "رياضة ودراسة" من أجل إغنائه من طرف لجنة التنسيق والحضور. بعد ذلك تقدمت المنسقة الإقليمية للمشروع السيدة "خديجة عياط" بعرض تقييمي لبرنامج عمل المديرية للموسم الفارط 19-20 ، هم النتائج الدراسية المحققة، حصيلة الدعم التربوي والاجتماعي و النفسي، كما استعرضت مختلف الصعوبات والاكراهات في أفق تجاوزها بالتنسيق مع شركاء المؤسسة. بدوره أشاد المدير الجهوي للشباب والرياضة السيد "عبدالواحد اعزيبو" بالنتائج المحققة في السنة السابقة، والثقة التي أصبح يحضى بها مشروع "رياضة ودراسة " لدى آباء وأولياء التلاميذ وإقبالهم على هذا المسلك الجديد الذي يوفر للتلاميذ إمكانية التفوق والتميز الرياضي دون التفريط في التحصيل العلمي والأكاديمي. كما عبر عن انخراط المديرية الجهوية في هذا المشروع واستعدادها لتحفيز الأندية والعصب الرياضية للمزيد من التفاعل والانخراط والرفع من وتيرة التنسيق والتواصل لما فيها صالح أبنائنا الرياضيين. كما تطرق السيد "جابر التمسماني" بصفته المنسق الجهوي للمشروع والسيد عبدالحق الخصواني بصفته مدير المؤسسة إلى مختلف الإنجازات التي تحققت في الموسم الماضي وإلى الصعوبات والإكراهات التي مازالت تعترض المشروع: ضعف وتيرة التنسيق بين المؤسسة والأندية والعصب الرياضية، توفير أطر متمرسة للسهر على التكوين الرياضي للتلاميذ، الدعم الاجتماعي، النقل المدرسي، حصص للإرشاد النفسي (كوتشينغ)، التجهيزات الرياضية بالمؤسسة…. في ختام اللقاء التنسيقي قام الحضور زيارة ورش بناء القاعة المغطاة بثانوية الرياضيين التأهيلية، والذي أشرف على نهايته، حيث وقفوا على جمالية الفضاء ومختلف مكوناته ومرافقه.