يوسف الكهان تعتبر المدرسة المشيشية الشاذلية من أعرق المدارس التي أسست على يدي نقيب الشرفاء العلمين "عبد الهادي بركة" بضريح الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش في مطلع عام 2010، وهي من إحدى المدارس الكبرى التي تعتني بالمجال الصوفي الروحاني، كما تعمل على جمع شمل الإخوان من بينهم الشيوخ و المريدين من داخل المملكة المغربية الشريفة ومن خارجها كأوربا و أمريكا وروسيا وبعض دول الخليج العربي وكذا الدول الإفريقية كل يوم سبت من الشهر العربي، في ليلة تكون موائدها مليئة بالدروس و المواعظ الدينية و كذلك الأمداح والأوراد النبوية المخصصة بالصلاة على خير البرية و قراءة القرآن، كما يكون ختم ذلك بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بأن ينصر أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس الذي يولي بدوره أهمية خاصة لهذا المجال الروحي،وكذلك الأسرة الملكية العلوية الشريفة . وهذه المدرسة قد امتد صداها وإشعاعها إلى مدينة سبتةالمحتلة حيث يشارك أبناء هذه المدينة بدورهم في الجلسات الروحية التي تقام بضريح الولي الصالح كل يوم سبت من الشهر العربي كما سبق ذكر ذلك . وفي الإتصال التي قامت به الجريدة بممثل الديانة الإسلامية بسبتة ورئيس بعثة موردي الطريقة المشيشية الشاذلية السيد "إدريس الوهابي" بدوره قدم دعوة حضور لجل المهتمين بالشأن الديني الروحاني بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف التي ستقام بضريح الولي الصالح يوم 11 ربيع الأول و التي لم يتبقى لها سوى أيام قليلة، وذلك بالمساهمة الفعالة عن طريق الدروس و الأفكار التي تقام بالزاوية المشيشية الشاذلية تحت إشراف اللجنة المكلفة التي يترأسها عبد الهادي بركة.