عرف إضراب المبصاريين المرخصين بجهة طنجةتطوانالحسيمة،، الذي دعت إليه النقابة الوطنية للقطاع، نجاحا متميزا، بحيث أغلقت جل المحلات يوم الثلاثاء سابع ماي 2019، مع وضع منشور بواجهتها، يوضح للمواطنين أسباب القيام بالإغلاق، بحكم ما تمليه الظرفية من تعاطي بحزم ومسؤولية، ومن أجل إخراج القوانين التي ستعود بالنفع على المواطن والأجيال المتعاقبة. وللتصدي لطموحات مصالح فئة فليلة. وذلك في ظل النقاش الحاد مؤخرا حول المادة 6 من مشروع فانون 45/13، بوجود رغبة من لدن بعض الجهات لحذفها، بهدف حصر دور المبصاري في بيع النظارات. وفي تصريحه لنا، أوضح خالد الصاوري الكاتب العام للنقابة الجهوية لمبصاريي طنجةاصيلة، بكون الإضراب يعد يوما تاريخيا، للتنديد بالحملة الشرسة التي تعرض لها المهنيون من طرف أطباء العيون. لاسيما بتزامن الحدث بيوم قبل تصويت اللجنة التقنية، بمجلس المستشارين على مشروع قانون 45/13، الرامي إلى تنظيم جميع المهن الشبه الطبية، ومن ضمنها مهنة المبصاري، المؤطرة منذ 1954 بظهير شريف، بخلاف باقي المهن التي يضمها القانون. إذ المادة 5، من الظهير الشريف، تمنح الحق للمبصاريين في قياس البصر، للمواطنين المغاربة منذ خمسة وستين عاما.