القطار الفائق السرعة ( البراق ) الذي يربط بين طنجة والدار البيضاء ، وبينما هو في طريقه عبر دوار ( دلالحة ) ضواحي منطقة بوسلهام ، سائق القطار توصل إلى معلومة خطيرة أنه سيجد في سكته بدوار ( القنافدة ) ضواحي مولاي بوسلهام جذع شجرة على السكة بطول يناهز أربعة أمتار من أجل عملية قلب القطار عن طريق إخراجه عن السكة ، فتوقف القطار بدوار ( دلالحة ) قبل الوصول إلى دوار ( القنافدة ) حيث تعترضه الشجرة ، ويشار أن الفاعل من أبناء المنطقة وأعد له الكمين القائد الجهوي للدرك الملكي لمدينة القنيطرة شخصياً وتم اعتقال الشخص المدبر للعملية الفاشلة لقلب القطار ، فيما أكدت بعض المصادر أن سبب إنتقام يعود أن شقيق المدبر لهاته العملية الفاشلة أن أخاً له كان يمتطي عراء الخارجي لشاحنة تعبر تحت قنطرة بها سكة القطار وهو عائد من أحد الأسواق الأسبوعية من المنطقة وتوفي لدى اصطدام رأسه بقنطرة تحاذي سكة التي يمر عليها القطار الفائق السرعة ( البراق) ما جعل أخاه التوأم أن ينتقم بمحاولة قلب القطار ، وسبق أن قام بها مرات وكانت تفشل ، وفي هاته المرة ترصد له الدرك الملكي واعتقلوه وهو متلبس يضع جذع شجرة على السكة وقادوه إلى سرية الدرك بسوق الأربعاء الغرب من أجل التحقيق معه ، وإحالته على العدالة .