تحت شعار "هوية واحدة، ثقافة متنوعة، وألسنة متعددة" و بدعم من وزارة الثقافة والاتصال تنظم جمعية أمازيغ صنهاجة الريف الدورة السابعة من مهرجان «باشيخ» للسنة الأمازيغية 2969 بتطوان بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.يوم 11 يناير الجاري بالمركب الثقافي . وسيتم عرض للمنتوجات التراثية المحلية وعرض لتراث «باشيخ» ومعرض للكتب الأمازيغية منظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. كما سيتم تنظيم معرض جماعي للفن التشكيلي، بمشاركة هدى الخمليشي ومحمد الصنهاجي وعبد الصمد أبو نصر، إلى جانب سهرة افتتاحية بمشاركة فرق فلكلورية من صنهاجة سراير وتدغين للغيطة الجبلية ومجموعة التراث لفن الحضرة الشفشاونية. في حين سيتم تنظيم ندوة دولية تحت عنوان»إشكالية البدائل الاقتصادية ببلاد الكيف» ندوة ثانية حول موضوع «راهنية القضية الأمازيغية بشمال إفريقيا»، “ويعتبر مهرجان "باشيخ" من أكثر المهرجانات الأمازيغية المعروفة في المغرب بالمتعة والفرجة، فهو يجمع بين الطرافة والمفارقة وبين الموسيقى التراثية والرقص الفولكلوري الزنجي ضمن احتفاليات تنكرية تقام في ساحات المدن وتدعى “أسايس”. وتذكرنا احتفالية “باشيخ” بمهرجان هالووين -عيد القدّيسين- لدى المسيحيين في الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا وبريطانيا، إذ يتم التنكُّر بارتداء زيّ الهالووين وتوضع الأصباغ على الوجوه لتغيير الملامح، ويتم استخدام حبات القرع بعد نحتها كأقنعة تنكُّرية، وتوضع الشموع على الرؤوس وتردد الأساطير. ويتميز التراث الأمازيغي بقدرته على التعايش مع كل ما وصل إلى المغرب من أقوام وحضارات وأديان كاليهودية والمسيحية وتلا ذلك الإسلام، حيث أنه تفاعل إيجابيا مع ما حملته هذه الأديان من تعاليم وعادات وأعياد.