أيام فقط على الانطلاقة الرسمية لرحلات القطار فائق السرعة، “البراق”، وفي خضم الحملة الإعلامية الكبيرة التي يقوم بها المكتب الوطني للسكك الحديدة من أجل الدعاية لخدماته، خاصة بعد التذمر الكبير الذي أعرب عنه العديد من مستعملي قطارات ذات المكتب، تفاجأ المنتسبون لقطاع التربية والتعليم بإجراءات جديدة فرضتها عليهم إدارة الخليع.br /br /فحسب ما علمته “آشكاين” من مصدر من داخل أسرة التعليم، فقد “فوجئت هذه الأخيرة بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها إدارة الخليع، دون إعلام مسبق، وذلك بإلغاء التخفيضات على تذاكر الرحلات التي كانت تخولها لهم بطاقة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية”.br /br /وحسب المصدر نفسه فقد “أجبر المسافرين من أسرة التعليم على أداء التعريفة الكاملة على التنقل في القطارات، بمبرر أن نظام الخليع لم يعد يمكنهم (المعلمين) من تذكرة العودة بالاستفادة من البطاقة المذكورة”.br /br /وأوضح المصدر الذي تحدث ل”آشكاين” أن موظفة، في شباك تحصيل التذاكر بمحطة القطار الرباطالمدينة، أخبرته أن بطاقة محمد السادس لأسرة التعليم، لم تعد تخول هذه الفئة الاستفادة من التخفيضات على التذاكر على الإياب، وأن المطلوب هو الحصول على تذاكر الذهاب والإياب في الوقت عينه وبالمحطة نفسها للاستفادة من هذا الحق”.br /br /ووصف المتحدث نفسه هذا الأمر ب” الواقعة البئيسة، التي تحيل إلى بؤس خدمات قطارات الموت”، معتبرا أن “الخليع يستخلص مسبقا ثمن السفر المجاني/التجريبي للتيجيفي”.