مدونة الصحافة وكثرة الخرمزة من أجل تكميم الأفواه تطبقها حكومة العثماني وتجاهلت حقوق المواطن في الشغل في التعليم في الصحة ، وخير دليل على ذلك حينما أقدمت التلميذة أية الحجاجي لايتجاوز سنها 14 سنة ، والتي تدرس في المدرسة فاطمة الأندلسية بالقسم السادس بمدينة القصر الكبير ، أكلت (صيكوك) وأخذها الوجع والألم والقيئ ، فتم حملها إلى المستشفى المدني بالقصر الكبير ، ولم يفلح في علاجها من حالة التسمم ، كيف يُعقل ؟؟؟ إذاً ما دور مستشفى في مدينة لها الصيت الذائع مثل القصر الكبير لامنفعة فيه ، فتم حملها وهي تتلوى من شدة الألم إلى مستشفى الإقليمي للا مريم بالعرائش ... وهناك وعلى هامش التأخير غشيها التسمم ولعب فيها ففارقت البريئة الحياة .. والحكومة هي المسؤولة عن هاته الحالات ...