مسرحية "عيوط الشاوية " كانت مسك الختام وبها أسدل الستار على فعاليات المهرجان ... هذا المهرجان أصبح يعد و بحق، مكتسبا مستحقا للحمامات البيضاء و للمشهد الثقافي والفني بصفة عامة. ندوات المهرجان كانت فرصة ثمينة لتدارس قضايا المسرح المغربي ... و وضعية الممثل،الإكراهات، القوانين المؤطرة للمهنة ... إلخ حفل الإختتام عرف توزيع جوائز المسابقة الرسمية للدورة والتي جاءت كالأتي : جائزة الامل تعود مناصفة للفنانة نسرين المنجي عن مسرحة الكود لفرقة نادي المراة للمسرح بفاس و عالية الطوير عن مسرحية الموسوس لفرقة اوديسا بمدينة العيون. جائزة الملابس تعود مناصفة بين بدر السعود الحساني في مسرحية صولو لفرقة اكون للثقافات والفنون بالرباط وهدى زبيد في مسرحية الماش لفرقة مسرح الشامات. وتعود جائزة سينغرافية ليوسف العرقوبي في مسرحية الخادمتان لفرقة دوز تمسرح بمراكش . جائزة التشخيص اناث عادة مناصفة للفنانة جليلة التلمسي ورجاء خرماز في مسرحية الخادمتان . جائزة التشخيص ذكور عادة للفنان سعيد الهراسي عن مسرحية صولوا جائزة النص عادت لمحمد الحر وهاجر الحامدي عن مسرحية صولو وعادت جائزة الاخراج عادت لمحمد الحر عن مسرحية صولو الجائزة الكبرى فازت بها مسرحة صولو *لم يتمكن العديد من عشاق المسرح من الحصول على الدعوات ... إلى أن المنظمين و الحراس الأمن الخاص تعاملوا بلطف ومهنية *ندوات المهرجان كانت ذو جودة عالية رغم غياب المسرحين والمهتمين *أجمع العديد من المتتبعين على أن المهرجان عرف تراجعا... خاصة على مستوى العروض *المسرح الأمازيغي حضر بقوة من خلال ثلاثة عروض مميزة *منع العديد من المسرحيين المشاركين مساء الثلاثاء من حضور مسرحية "التوقيع " ربع ساعة بعد بدء العرض بأمر من المخرج *تعمد بعض الباعة الجائلين عرقلة ولوج الحضور و كذا بعض الضيوف بكلام فاحش و تصرفات طائشة أيمن اليسري / عبد الواحد المرابط