أهابت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بجميع السائقين التحلي باليقظة والحذر أثناء استعمال الطريق واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير الوقاية والسلامة الطرقية خصوصا في فترة التساقطات المطرية الأولى. وحثت اللجنة في بلاغ كافة مستعملي الطريق على التقيد بمستلزمات وضوابط السياقة في ظروف جوية صعبة ومنها على الخصوص مضاعفة الانتباه لتفادي خطر الانزلاق الذي يكون واردا مع التساقطات المطرية الأولى خاصة إذا كانت العجلات والنوابض في حالة غير جيدة واستعمال أضواء التقابل وماسحات الزجاج لتحسين الرؤية في الأوقات الممطرة. ومن هذه الضوابط أيضا الالتزام بتخفيض السرعة وملاءمتها مع الظروف المناخية الطارئة خاصة بالمواقع الخطيرة وعلى مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية. كما حثت اللجنة على احترام مسافة الآمان القانونية مع العربات داخل المجال الحضري وخارجه والانتباه للتوقفات المفاجئة للعربات من أجل تفادي الاصطدام والتسبب في وقوع حوادث السير وعدم المغامرة بعبور القناطر والمنشآت الفنية المغمورة بالمياه والأوحال وتجنب عبور الأودية حتى وإن كان صبيبها ضعيفا. ودعت السائقين إلى التوقف النهائي عن السير عند النقط الخطيرة وعدم استئنافه إلا بعد زوال الخطر وإلى تأجيل السفر تفاديا لأية مفاجأة في الظروف الجوية الصعبة مشددة على ضرورة احترام التشوير الطرقي المؤقت وخاصة الحواجز المنصوبة على مستوى المحاور الطرقية المتضررة والإطلاع على حالة الطقس عبر وسائل الإعلام وعلى حالة الطرق ووضعيتها قبل السفر من خلال الخدمات التي يقدمها التطبيق "طريقي" على الهاتف المحمول . كما يتعين على السائقين إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من الأعطاب والشوائب التقنية. وعموما دعت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير السائقين إلى مضاعفة الحذر في الظروف المناخية الصعبة من أجل إصدار ردود الأفعال الملائمة والتمكن من القيام بالمناورات السليمة أثناء السياقة.