أوقفت عناصر الشرطة بمدينة طنجة شخصا متهما بالاستغلال الجنسي لفتاة معاقة ذهنيا والتسبب في حملها، وهي ليست سوى شقيقة زوجته، ولم تكتشف عائلة الضحية الواقعة إلا بعد ستة أشهر من الحمل. ما تزال عائلة وأسرة الفتاة "ل.ح" والتي تعاني إعاقة ذهنية، تعيش على وقع صدمة قوية، بعد اعتقال الشرطة بمدينة طنجة، للمتهم الذي تسبب في اغتصاب وافتضاض بكرة فلذة كبدها، خصوصا بعدما اكتشفت الأسرة المكلومة أن المتهم لم يكن سوى فردا من العائلة وهو زوج ابنتهم الكبرى. ونصبت عناصر شرطة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن طنجة، كمينا خاصا للمتهم بإحدى المقاهي وسط المدينة، مباشرة بعد شكاية تقدمت بها أسرة الفتاة المعاقة. وحسب المعلومات التي حصل عليها موقع le360، فإن تفاصيل الجريمة انقشعت يوم الاثنين المنصرم، حينما قصدت الفتاة الضحية "ل.ح" البالغة من العمر 28 سنة، برفقة احد أفراد أسرتها مقر ولاية امن طنجة لتسجيل شكاية عاجلة أمام عناصر الشرطة القضائية، اثر اكتشاف أسرتها لانتفاخ مفاجئ في بطنها، الأمر الذي أدى إلى فتح تحقيق في الموضوع صرحت من خلاله الفتاة الضحية بأنها كانت على علاقة مع زوج شقيقتها منذ أشهر، كما صرحت أمام الضابطة القضائية أن أمر حملها وقع شهر رمضان المنصرم، حيث عمل المتهم على اغتصابها وافتضاض بكرتها تحت التهديد بمنزل شقيقتها. وإثر كمين خاص اعتقلت عناصر فرقة الأخلاق العامة المتهم "ج.ر" البالغ من العمر 34 سنة، الذي يشتغل خياطا بمحل صغير، حيث اعترف بكل التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، بعد أن ذكر بانه كان يستغل غياب زوجته ليختلي بشقيقتها الضحية، والتي تعاني إعاقة ذهنية في كل الأوقات التي تقصد خلالها بيت أختها بحي مسنانة بطنجة. الضحية بدورها أكدت خلال التحقيقات أن المتهم "زوج شقيقتها" كان يتعمد في البداية، لمس أماكن حساسة في جسمها قبل أشهر، غير انه مارس عليها الجنس بالقوة في شهر رمضان المنصرم، وتحت التهديد افتض بكارتها وهددها في حالة إخبار زوجته بما وقع، الى أن اكتشفت انتفاخ بطنها، وهو الأمر الذي جعلها تكشف حقيقة ما جرى لأسرتها التي لجأت إلى القضاء. بدورها قررت زوجة المتهم التي أنجبت طفلتين منه، متابعته أمام استئنافية طنجة، مؤكدة بعد الاستماع الى أقوالها من طرف الضابطة القضائية، أن شقيقتها المعاقة، ظلت تتردد على بيتها دون أن تشكك في تصرفات زوجها، الى أن أخبرتها أسرتها بما وقع، الأمر الذي أوقعها في صدمة كبيرة.