يشتكي العديد من المواطنين والجمعاويين الذين يقصدون باشاوية تطوان من اللامبالاة التي يلاقونها من طرف باشا المدينة المعروف بمول "الطارطة"، الذي يضرب عرض الحائط بشكاياتهم ومطالبهم، حيث تظل حبيسة رفوف مكتبه ولم تجد آذانا صاغية من طرفه، إذ كلما التجأ إليه أحدهم إلا ويواجههم إلى خليفة القائد الموجود بنفس المصلحة وبأسلوب التسويف والمماطلة دون إيجاد حل أو تلبية لحاجياتهم المطلوبة. وسابق أن نددت مجموعات من المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بمدينة تطوان، نددوا ومنها بما أسموه التصرفات وسلوكات اللامسؤولة للباشا وتواطؤه المكشوف مع الباطرونا وأرباب العمل. فيما طالب العمال المنخرطين بالنقابات رحل الباشا عن مدينة تطوان التي عاثا فيها فسادا حسب الشعارات التي رفعت خلال الوقفة، كما اعتبرت النقابات أن الوقفة التي نظموها هي كبداية لخوض جميع أشكال النضال لوقف هذا المسؤول السلطوي عن حده. فإلى متى سيستمر هذا الإهمال واللامبالاة بمطالب المواطنين؟ وهل سيتدخل والي الجهة لوضع حد لهذه المهزلة؟؟؟