لا حديث هذه الأيام في مدشر أرموتة بمركز الشرافات بإقليم شفشاون الا عن الشخص الغريب الأطوار المدعو نور الدين " قاطع الماء" ، الذي أصبح يمثل بتصرفاته غير المسؤولة و تجاوزاته الخارجة عن القانون ، استثناء بين نسب أولاد ريان بالمدشر المعروفين بانضباطهم و بعدهم عن السلوكات و القرارات الطائشة . حيث ان الشخص المعني بعد ما قام ببيع جملة حقوقه العقارية في الأراضي السقوية التي كان يمتلكها بالمدشر و لم يعد يملك منها شيئا ، بدأ هذه الأيام في خلفية مجهولة يسعى من أجل إثارة الشغب و إلحاق الضرر بأمن و استقرار أصحاب الأراضي السقوية و باقي الأهالي و الجماعة و ذلك بالاعتداء على حقوقهم المائية من خلال التهديد بأعمال القرصنة و القطع بالقوة لمجرى الماء السقوي المشترك المتوجه إلى الأراضي الفلاحية بالمدشر تحت حجج زائفة ، و مخالفا بذلك العرف المائي الذي تعارفت عليه الجماعة منذ قرون و قرون ، و كما هو محفوظ في الوثائق العدلية ذات الصلة . و هذا التصرف الذي أثار و يثير استنكار الجماعة ، و يصعد من قوة التوتر بالمدشر ، كما أصبح موضوع إدانة من قبل جميع الساكنة فانه أيضا يعتبر تصرفا فوضويا و مرفوضا و يؤجج حالة من السيبة و انعدام الأمن و يحمل صاحبه مسؤولية ما قد يحدث مستقبلا ، لان التشويش على أرزاق الناس و عيش أبنائهم يعد من عوامل إثارة الفوضى و الشغب غير المسبوقة بالمدشر ، خاصة و أن الشخص المعني اليوم قد فوت ممتلكاته السقوية و انتقل للعيش بمدينة تطوان و لا يأتي إلى المدشر إلا زائرا مرة في الأسبوع أو الشهر . ويناشد السكان السيد القائد و قوة الدرك بالتدخل العاجل من اجل وضع حد للتصرفات السائبة للمعني بالأمر ، و ما يمكن أن يترتب عنها من انفلات و نتائج لا يحمد عقباها ، اعتبارا لكون المدعو نور دين أصبح بما ينسب إليه من تصرفات يمثل مسا غير مبرر بموارد عيش الجماعة و يهدد بالتالي قوت أولادهم و أسرهم ..