أكد المدافع الأوسط محمد سعود، الوافد الجديد على فريق الفتح الرياضي:" أنه جد سعيد لحمل قميص فريق الفتح الرياضي، الذي جاء تلبية لطلب مدرب الفتح الرباطي الذي أعجب بمؤهلاتي التقنية والبدنية فتم ربط الإتصال بوكيل أعمالي بعد انتهاء مدة عقدي مع فريق السابق المغرب التطواني نهاية شهريونيوالماضي"، وأوضح سعود لاعب فريق أمل الماط سابقا في حوارخص به "المساء" قائلا:"لم أتوصل بأي عرض رسمي من مسؤولي فريق الماط لتجديد العقد، مما دفعني إلى البحث عن وجهة أخرى، وانتقالي إلى فريق الفتح الرياضي ليس له علاقة بالجانب المالي أوشيء آخر، بقدرما كانت هناك ظروف خاصة من وراء مغادرة فريقي الأم المغرب التطواني الذي أكن له كل الإحترام والتقدير"، وأردف قائلا:"أنا حزين لمغادرة فريق الماط وأتمنى أن يعذرني الجمهورالتطواني لأنه كانت هناك ظروف خاصة عجلت بهذا الرحيل"، وفيما يلي نص الحوارالكامل: * كيف جاء انتقالك إلى فريق الفتح الرياضي؟ انتقلت بصفة رسمية إلى فريق الفتح الرياضي، في صفقة انتقال حربعقد يمتد لأربع سنوات حتى 30 يونيو2020، تلبية لطلب مدرب الفتح الرباطي الذي أعجب بمؤهلاتي التقنية والبدنية فتم ربط الإتصال بوكيل أعمالي بعد انتهاء مدة عقدي مع فريق السابق المغرب التطواني نهاية شهريونيوالماضي، ليتم الإتفاق على مدة العقد والجانب المالي مما عجل بتوقيعي في كشوفات فريق الفتح الرياضي، وأنا جد سعيد لحمل قميص هذا الفريق العريق. * هل تلقيت عرض رسمي من مسؤولي فريق الماط لتجديد عقدك مع الفريق ورفضته؟ سمعت أن فريق المغرب التطواني تقدم إلي بعرض رسمي لتجديد العقد مع الفريق مقابل 20 مليون سنتيم كمنحة توقيع و10 مليون سنتيم عن المردودية، وأني طلبت 80 مليون سنتيم كمنحة توقيع سنوية للإستمرارمع فريق الماط، وعبرمنبركم الإعلامي من باب التوضيح هذه إشاعة مغرضة لا أساس لها من الصحة، وأنفي كل ذلك جملة وتفصيلا، وأؤكد لكم أني لم أتوصل بأي عرض رسمي من مسؤولي فريق الماط لتجديد العقد، مما دفعني إلى البحث عن وجهة أخرى، وانتقالي إلى فريق الفتح الرياضي ليس له علاقة بالجانب المالي أوشيء آخر، بقدرما كانت هناك ظروف خاصة من وراء مغادرة فريقي الأم المغرب التطواني الذي أكن له كل الإحترام والتقدير. * هل كنت ترغب في الإستمرارمع فريقك السابق الماط؟ طبعا، فهوفريقي الأم الذي تدرجت عبرجميع فئاته العمرية قبل الوصول إلى الفريق الأول، كما أني ابن مدينة تطوان ولدي ذكريات جميلة مع فريق أمل الماط الذي توج الموسم المنصرم بلقب بطولة الأمل لكرة القدم لأقل من 23 سنة لأول مرة في تاريخ النادي، وكانت لدي رغبة جامحة للإستمرارمع فريق الماط واللعب للفريق الأول، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن حيث لم أتوصل بأي عرض رسمي من مسؤولي الفريق لتجديد عقدي المنتهي نهاية الشهرالماضي، وأنا حزين لمغادرة فريق الماط وأتمنى أن يعذرني الجمهورالتطواني لأنه كانت هناك ظروف خاصة عجلت بهذا الرحيل. * لماذا اخترت الإنضمام إلى فريق الفتح الرياضي؟ حتى لا أخفي عليك سرا، فكما أني اخترت فريق الفتح الرياضي هوأيضا اختارني، وحتى أكون صريحا معك ما شجعني للتوقيع لفريق الفتح الرياضي هوالمشروع الرياضي الذي يطمح إليه هذا الفريق خلال السنوات المقبلة باللعب لإحرازالألقاب والكؤوس، وأيضا هوفريق كبيربكل ما في الكلمة من معنى، ويتوفرعلى بنيات تحتية متميزة وتسييراحترافي من إدارة النادي، وكلها عوامل حفزتني للإنضمام إلى فريق الفتح الرياضي لتطويرمستواي وصقل تجربتي في عالم الكرة. *ما هي أهدافك مع فريقك الحالي الفتح الرياضي؟ سأسعى جاهدا لتقديم الإضافة مع فريق الفتح الرياضي الذي يلعب على ثلاث واجهات: البطولة الوطنية وكأس العرش وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وأطمح خلال الموسم الرياضي المقبل للتتويج بلقب البطولة الوطنية أوكأس العرش مع فريق الفتح الرياضي ثم الذهاب بعيدا في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية ولما لا إحرازاللقب القاري لثاني مرة في تاريخ النادي، وسأبذل قصارى جهدي لتحسين وتطويرمستواي حتى أكون عند حسن ظن مسؤولي ومدرب الفتح الرياضي وجمهورالفريق عامة. * ما رأيك في مدرب فريق الفتح وليد الركراكي؟ مدرب شاب احترافي نقش اسمه بأحرف من ذهب بتتويجه بلقب كأس العرش والبطولة الوطنية مع فريق الفتح الرياضي لأول مرة في تاريخ النادي، وهوإنجازلم يأت عن طريق الصدفة بل نتاج عمل مستمرواستراتيجية واضحة المعالم للمدرب وليد الركراكي الذي علمت من بعض الأصدقاء أنه يركزعلى الإنضباط والجدية والمواظبة في العمل ويشتغل بطريقة احترافية ولديه مجموعة متجانسة ولاعبين شباب، وأنا سعيد للعمل تحت إشراف المدرب وليد الركراكي لا سيما وأنه ينحدرأيضا من مدينة تطوان ومن الفنيدق (كاستييخو) تحديدا. * ما هوالسرفي إتقانك تسجيل الأهداف من كرات ثابتة؟ ليس هناك سر، بقدرما هونتيجة العمل والجدية في التداريب اليومية، حيث أخصص حيزا في كل الحصص التدريبية لتسديد الكرات الثابتة، وأحرص على التركيزالعالي والدقة في التسديد، والحمد لله سجلت أول هدف لي مع الفريق الأول للمغرب التطواني الموسم المنصرم ضد فريق شباب الريف الحسيمي بملعب ميمون العرصي بمدينة الحسيمة، في الوقت بدل الضائع من كرة ثابتة ثواني معدودة بعد نزولي إلى أرضية الميدان وكان هدف الإنتصار، كما سجلت 3 أهداف الموسم الماضي مع فريق أمل الماط من كرات ثابتة، وسأجتهد أكثرللمواصلة على نفس النهج وتسجيل المزيد من الأهداف