أثار القرار الذي أعلنه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس غضب ناديه ريال مدريد وجماهيره ، بتوقيع غرامة مالية كبيرة على البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب وحرمانه من الاقتراب من الملعب. كانت اللجنة التأديبية التابعة لاتحاد الكرة الأوروبي أدانت مورينيو بإساءة السلوك عندما أمر لاعبي ريال مدريد تشابي ألونسو وسيرخيو راموس بتعمد الحصول على البطاقة الحمراء قرب نهاية مباراة الفريق أمام مضيفه الهولندي أياكس في اطار منافسات المجموعة السابعة لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم 23 نوفمبر الماضي. واستبعد مورينيو من الملعب لمباراتين في بطولات اتحاد الكرة الأوروبي في حين وقعت غرامة مالية قدرها 120 ألف يورو (158.32ألف دولار) بحق ريال مدريد. كان ريال مدريد متقدما 4/ صفر عندما بدا أن ألونسو وراموس تعمدا إضاعة الوقت للحصول على البطاقة الصفراء الثانية بالمباراة بما يستوجب الطرد وبذلك سيتم إيقاف اللاعبين في مباراة ريال مدريد الأخيرة بدور المجموعات فقط، ولن يحمل أي من اللاعبين إنذارهما السابق إلى دور ال 16 . كما تعرض مورينيو لانتقادات بسبب خطته الفنية الساذجة التي لعب بها ريال مدريد مباراة قمة الدوري الأسباني "الكلاسيكو" أمام غريمه التقليدي برشلونة أمس الأول الاثنين مما أسفر عن هزيمة النادي الملكي المهينة صفر/ 5 .