النحات الذي أحب تطوان ووزع مجموعة من فضاءاتها و نحت إحدى رموزها الخالدة. إزداد بمدينة تطوان سنة 1936 تابع دراسته بمدرسة الفنون الجميلة بنفس المدينة ، وزع أعماله الفنية و منحوتاته بين المغرب الذي أحبه و إسبانيا البلد الأصل و الهوية وأمريكا اللاتينية الإمتداد.أعماله الأولى كانت من الحجر. فيما بعد بدأ يشتغل على الحديد و النحاس و البرونز و ينجز قطعا فنية ذات شخصية إنطباعية .و في أوائل السبعينيات قدم نفسه لجمهوره الواسع بنمط إبداعي جديد لينتقل بمشروعه من إشتغاله على الكل للجزء فبرزت أولى أعماله من سلسلة الأبدان أو الأجسام بمساحات ملساء بتفاصيل دقيقة كما وزع مجموعة من أعماله في المجالات العامة بمدينة مدريد ،سيوداد ريال،ألكالا دي ليناريس،سبتة،أليكانطي،سان خوص يدي فالديلاس،وبطبيعة الحال تطوان ملهمته ومسقط رأسه منجزا تمثال الحمامة بمدخل المدينة من جهة طنجة و تمثال البط أو الوز من جهة طريق سبتة رمزا للأحواض الرطبة و هجرة الطيور. حصل كارلوس غارسيا مويلا مجموعة من الجوائز الوطنية والدولية أبرزها و أهمها. سنة 1979 حصل على الجائزة الأولى للبينال الدولي للرياضة ببرشلونة. سنة 1982 حصل على الجائزة الأولى للبينال الأسكندرية. وتوفي بمدريد يوم 26يناير 2013 مخلفا وراءه زخما إبداعيا مؤثثا مجموعة من المتاحف و دور العرض.