تداولت الصفحات الزرقاء صورة لطفلة جميلة صغيرة مختطفة من بيتها المتواجد في حي باب الصعيدة حتى كادت الأم المسكينة أن تجن لأجلها. وفي رواية اخرى أن أم الطفلة تعمل و اضطرت أن تشغل معها الخاطفة التي اتت من نواحي مدينة فاس للاسترزاق بتطوان، و بعد مضي أسبوع اصطحبت الفتاة خارج البيت لتشتري لها شيئا و لم تعد، ام الطفلة جنت بعد تاخر الخاطفة فأخبرت الشرطة لتتأكد أن الجانية مبحوث عنها لأنها خطفت طفلا قبلها لأجل التسول. و قد كان في نشر صور الفتاة عبر الصفحات الزرقاء على نطاق واسع الحل الأمثل، حيث تم القبض على مختطفة الطفلة في القطار الرابط بين فاس و مكناس بعدما استطاع شاب كان قد شاهد صورها على الفايسبوك التعرف عليها وهي بصحبة الصغيرة ليستنجد بالراكبين الذين اتصلوا بالدرك الملكي الذي ألقى القبض على المتهمة ووضعها رهن الحراسة النظرية ، ثم قام بإخبار أهل الفتاة لإرجاعها لعائلتها( حسب رواية العمة). قصة هذه الفتاة الصغيرة أقرب لقصص بوليسية أو لأفلام درامية تتبعناها غير ما مرة، لكنها الواقع الذي بتنا نعيشه بين وحوش بشرية تستحق أقسى العقوبات بجرائمها التي فاتت كل الحدود، فكيف ستتصرف السلطات مع هذه المجرمة كي تكون عبرة لغيرها؟؟؟.