في ظل الشرخ و حالة الانقسام بين مؤيد و معارض للحكومة ،"حكومة بنكيران" تواجه أزمة أقتصادية خانقة مما أدى إلى تدهور الوضع الاجتماعي خاصة في ظِل الارتفاع غير المعقول في أسعار كلّ السِّلع والخدمات، مع ثبات وضآلة الدخل وازدياد البطالة، إضافة إلى إحساس المُواطن العادي بأن حقّه مهضوم، وبأن الحكومة لا تهتم بأمره هذه الحكومة لم تترك وراءها لا أخضر و لا يابس. حكومة بنكيران لم تفكِّر لِلَحظة واحدة في كيفية حلّ مشاكل الناس وتخفيف مُعاناتهم ، فالحكومة مهتمّة بالاعتقالات، أكثر من اهتمامها بحلّ أزمات المواطنين، ولذلك، فإنها فقدت صلاحيتها، بعدما فقدت قُدرتها على حلّ مشاكل المواطنين.