نفذ مئات التلاميذ صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط، قبل أن تتحول إلى مسيرة حاشدة ما تزال متواصلة في هذه الأثناء بمختلف شوارع العاصمة ضدا على إقرار الساعة الإضافية التي اعتمدها المغرب بشكل رسمي. ذلك أنه بالرغم من قرار الوزارة الوصية منح الصلاحيات للأكاديميات الجهوية وضع توقيت مدرسي يتماشى مع خصوصية كل جهة ومنطقة، خرج من جديد صباح اليوم التلاميذ في مختلف المدن والقرى للاحتجاج، مطالبين بحذف الساعة الإضافية، توقيت غرينيتش + 60 دقيقة، تجمع العشرات منهم صباح اليوم الاثنين أمام البرلمان. وانتظم العشرات من التلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية بالعاصمة الرباط وسلا في مسيرة احتجاجية، قبل أن يتوجهوا إلى البرلمان، قصد التظاهر هناك مطالبين الحكومة بالعدول عن المرسوم ومنددين بالجهات التي اتخذت القرار. لكن يجب أن نشير إلى أن هذه الاحتجاجات التي تعرف مشاركة المئات من التلاميذ بمختلف المدن المغربية ضد التوقيت الصيفي، أدت إلى إرباك حركة السير بل تحولت في بعضها إلى فوضى و أعمال شغب، وهنا لابد من طرح السؤال العريض من يحرك هؤلاء ويدفعهم إلى ارتكاب الشغب والاستمرار في الاحتجاج؟، من يحاول الركوب عن موجهة الغضب من الساعة لإشعال فتيل الفتنة؟، من المسؤول إذن عن هدر هذه الحصص المدرسية الضائعة، ونحن ما زلنا في بداية الموسم الدراسي؟.