اعتقلت السلطات الألمانية، أمس الإثنين، دبلوماسيا إرهابيا يتبع نظام الملالي ويدعى أسد الله أسدي، وذلك بتهمة محاولة هجوم إرهابي على المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية في باريس. والدبلوماسي الإرهابي هو المخطط الرئيسي للهجوم، وكان يعمل في مركز مخابرات نظام الملالي في النمسا منذ غشت 2014. أمّا الإرهابي والإرهابية المعتقلان في بلجيكا فهما أمير سعدوني ونسيم نومني المقيمان في مدينة أنتيورب البليجيكية. وقبل أسد الله أسدي كان شخص آخر باسم مصطفى رودكي يعمل كرئيس لمركز المخابرات في سفارة النظام في النمسا، إلا أنه انتقل إلى طهران، ثم في العام 2017 أصبح رئيساً لمركز المخابرات في سفارة النظام الإيراني في ألبانيا للتآمر ضد مجاهدي خلق في ألبانيا. وتطالب المقاومة الإيرانية بغلق سفارات وممثليات النظام الإيراني، ومراكز الإرهاب والتجسس وطرد عناصر المخابرات وقوة القدس من البلدان الأوروبية. وقالت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، في وقت سابق يوم الإثنين، إن المخطط الإرهابي الذى تم كشفه واستهدف مؤتمر المعارضة الإيرانية فى باريس "مخطط للملالي لقتل أفراد عزل، ويضطلع فيه دبلوماسيون إرهابيون لنظام الملالي وعناصر مخابراته". وأضافت رجوي خلال تغريدات عبر حسابها على تويتر، أنه": كان أهالي خرمشهر قد أبدوا كراهيتهم لروحاني وخامنئي مثل أهالي طهران وسائر المدن الإيرانية في تظاهرات كبيرة لأهالي خرمشهر قُمعت بالرصاص". وأوقفت الشرطة البلجيكية المتهمين وبحوزتهما 500 جرام من بيروكسيد الأسيتون، وهي مادة متفجرة يمكن صنعها منزليا من كيماويات متاحة، كما عثرت الشرطة على جهاز تفجير في سيارتهما.