بعد الطائرات الورقية التي كانت بمثابة سلاح فتاك أمام الرصاص الإسرائيلي، ابتكر الفلسطينيون سلاحا جديدا احتار الجنود الإسرائيليون في كيفية التعامل معه والحد من خطورته. واستحدث شبان "مسيرات العودة وكسر الحصار" أسلوبا جديدا لمواجهة الجيش الإسرائيلي يتمثل في "الواقي الذكري" التي تقدمه مؤسسات دولية لسكان القطاع بهدف تحديد النسل، لكنه تحول في أيدي الفتية والشبان إلى وسيلة تقض مضاجع الإسرائيليين. وتواجه اسرائيل منذ أسابيع ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة التي كلفت خزينة تل أبيب عشرات ملايين الشواقل بسبب الحرائق التي تشعلها في الحقول المحيطة بقطاع غزة. وقال عامر شريتح، عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة وكسر الحصار، في تصريح لوكالة "معا" إن البالونات الطائرة هي حالة متطورة عن الأطباق الورقية والتي كانت تحمل صورا للشهداء الذين تم قنصهم في مسيرات العودة الكبرى السلمية. وأشار إلى أن الشبان يقومون بملئه بغاز الهيليوم وإطلاقه نحو المستوطنات في غلاف غزة. وأفاد أحد نشطاء اللجنة الشبابية لمسيرات العودة في قطاع غزة ويدعى يحيي صالح بأن مسيرات العودة بدأت بالسواتر الترابية، والإطارات المشتعلة، والأطباق، والبالونات المشتعلة، مضيفا أن هناك الكثير من الأفكار القادمة.