أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن أسفه لانسحاب الولاياتالمتحدة، الثلاثاء، من مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الأممية، معتبرا انه كان "من الأفضل بكثير" لو بقيت واشنطن عضوا في هذه الهيئة الاممية التي تتخذ من جنيف مقرا لها. وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "بنية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تلعب دورا هاما للغاية في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في جميع أنحاء العالم". وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت انسحابها رسميا من مجلس حقوق الإنسان والذي يضم في عضويته 47 دولة. وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هيلي، في مؤتمر صحفي بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو، إن بلادها انسحبت من مجلس حقوق الإنسان الأممي "بعدما لم تتحل دول أخرى بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا من أجل إصلاح المجلس الأناني". وشددت المسؤولة الأمريكية، مع ذلك، على أن هذا الانسحاب لا يعني تراجع بلادها عن التزاماتها بشأن حقوق الإنسان.