علم أن أمال الهواري، إحدى المصرحات في ملف توفيق بوعشرين، وضعت أمس تحت الحراسة النظرية بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط، دون معرفة باقي التفاصيل. وأكدت مصادر متطابقة أن الهواري تم وضعها رهن الحراسة النظرية بمجرد العودة بها من مدينة الدارالبيضاء، بعد إحضارها بالقوة العمومية لجلسة محاكمة توفيق بوعشرين، والتي رفضت خلالها مشاهدة الأشرطة الجنسية التي تجمعها بمديرها السابق. وكانت الهواري التي تراجعت عن أقوالها وشكايتها ضد المتهم تحت ضغط رهيب من مشغلها الحالي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، ونقلت في ساعات أولى من صباح اليوم الخميس من محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء إلى مقر الشرطة بالرباط، على متن نفس السيارة التي تم إحضارها بها إلى المحكمة، وذلك مباشرة بعد انتهاء جلسة بوعشرين. وكان النقيب السابق محمد زيان قد اخفى ليلة أمس المصرحة آمال الهواري داخل الصندوق الخلفي لسيارة رئيسة التحرير بموقع اليوم 24 ، التي كانت مركونة داخل مرأب ابنه رضا زيان بحي السويسي بالعاصمة الرباط.