على إثر ما تعرفه قضية الصحافي توفيق بوعشرين من تجاوزات من طرف بعض أعضاء هية الدفاع، أصدر مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب، الذي انعقد يوم فاتح يونيو الجاري، في ضيافة هيئة المحامين بالقنيطرة بلاغا أعلن فيه عزم السادة النقباء التدخل الحازم حفاظا على حرمة المهنة وقدسية رسالتها النبيلة. جاء ذلك، عقب استعراض النقطة المدرجة بجدول اعمال الاجتماع المتعلقة ب "التصرفات السلبية والتجاوزات الصادرة عن بعض أعضاء هيئة الدفاع عن الأطراف المدنية والمتهم في الملف الجنائي المتعلق بالسيد توفيق بوعشرين ، وبعد التداول في الموضوع ومناقشته من مختلف جوانبه وأبعاده، وبعد أن وقف على الجهود المبذولة من طرف السيد نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء بخصوص متابعة ظروف ممارسة الدفاع لمهامه في هذه القضية، واستعراضه لبعض النزاعات العارضة التي عرفتها اطوار هذا الملف ما بين الدفاع من الطرفين والنيابة العامة وهيئة المحكمة، وبعد الوقوف على التصريحات التي صدرت عن بعض المحامين إلى وسائل الاعلام، والتي تضمن بعضها مسا بزملائهم، وبأطراف الدعوى، وبقواعد المحاكمة، بشكل يخالف قواعد المهنة وأعرافها وتقاليدها. وسجل المكتب، حسب ما جاء في ذات البلاغ، ما يلي: 1- تثمين جهود السيد نقيب ومجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء. 2- التأكيد على استقلال مهنة المحاماة وحصانة الدفاع وحريته في نطاق القانون والقواعد المهنية، 3- تذكير للمحامين من الطرفين بضرورة التشبث بمبادئ الاستقلال والتجرد والنزاهة والكرامة والشرف وما تقتضيه الأخلاق الحميدة وأعراف وتقاليد المهنة. 4- الحث على الالتزام بسرية الجلسة وفقا لقرار المحكمة واحتراما للأخلاق العامة ولحرمة أشخاص القضية. .5- اعتبار كل تجاوز لهذه المبادئ مدعاة للتنديد والشجب، واتخاذ المتعين قانونا. 6- يدعو جميع المعنيين للتوقف فورا عن هذه الخرجات الاعلامية المسيئة للمهنة ولمبادئها. 7- يعلن عزم السادة النقباء على التدخل الحازم حفاظا على حرمة المهنة وقدسية رسالتها النبيلة.