أشاد نواب أوروبيون اليوم الثلاثاء ببروكسل على هامش لقاء لرئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ادريس اليزمي مع أعضاء اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي، بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال حقوق الإنسان. و أكد رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي بير أنطونيو بانزيري أن اللقاء كان " جد مهم " بالنظر إلى أنه مكن من الوقوف على تطور مسلسل حقوق الإنسان بالمغرب. وقال بانزيري " نحن جد مرتاحين لوضعية حقوق الإنسان بالمغرب " منوها بالمناسبة بمستوى الشراكة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي. من جانبه، أكد النائب الأوروبي كريستيان دان بريدا أنه " ليس هناك بلد يتعاون بشكل أفضل مع الاتحاد الأوروبي حول قضايا حقوق الإنسان مثل المغرب ". وقال " في المغرب، هناك انفتاح كلي من أجل مناقشة أي موضوع " معتبرا أن " الأصوات التي تنتقد المغرب في ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان غير منصفة ". وحث النائب الأوروبي " عددا من البلدان إلى اتخاذ المغرب كنموذج ". وأكد من جهة أخرى على الدور الذي يضطلع به المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ب " شريك حقيقي " في مجال حقوق الإنسان ليس فقط بالنسبة للسلطات المغربية بل أيضا بالنسبة للاتحاد الأوروبي. من جانبه، أبرز رئيس اللجنة البرلمانية المختلطة المغرب الاتحاد الأوروبي عبد الرحيم عثمون الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيدا بالتقدم الذي حققته المملكة بفضل الإصلاحات التي شملت مختلف المجالات. وأشار عثمون إلى أنه لا زال هناك عمل يجب القيام به في بعض القضايا، معتبرا أنه " ليس لدينا مركب نقص في إثارة مع شركائنا الأوروبيين التقدم والتحديات، وهنا تكمن الفائدة من الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي ". ويأتي لقاء اليوم بعد زيارة العمل التي قام بها في ماي 8 و9 ماي 2017 للمغرب بير أونطونيو بانزيري رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي. وكان بانزيري واليزمي قد أجريا خلال هذه الزيارة محادثات حول دور المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجال النهوض وحماية حقوق الإنسان وحول تطور هذه الحقوق في المغرب.