وصل 10 شبان من مدينة تطوان قبل ستة أيام إلى سوريا، للقتال ضمن صفوف الجيش السوري الحر ضد قوات بشار الأسد. وقالت المساء في عددها الصادر غدا السبت التي زارت منزل أحد هؤلاء الشبان العشرة، إن أحد الشبان يدعى منير الحناوي ويبلغ من العمر 30 سنة ويقطن بدرب الفران وسط حومة طنجاوة.
وقد سافر منير إلى سوريا عبر تركيا، تاركا خلفه زوجته وبناته الثلاث، وذكر مصدر مطلع أن مصالح الأمن سبق لها أن اعتقلت منير الحناوي قبل ثمانية أعوام، على خلفية تفجيرات 16 ماي 2003 بالدار البيضاء.
وكان منير الحناوي يشتغل بائعا للخضر قرب مسكن عائلته، كما عرفت عنه مشاركته في وقفات حركة 20 فبراير، التي كانت تشارك فيها حينئذ تنظيمات سلفية وصوفية ويسارية.
وقالت المصادر نفسها، إن مصالح الأمن تجري تحقيقات معمقة في الأمر، بعد أن اتصل أحد أصدقاء الحناوي بعائلته قبل أيام ليخبرها بوصوله إلى سوريا.