أكدت الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات انخراطها التام في أجواء التعبئة الوطنية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وفي كل المبادرات الوطنية الهادفة إلى وضع حد لاستفزازات أعداء الوحدة الترابية وللمس بسيادة المغرب على أراضيه. وثمنت الجمعية، في بلاغ لها، موقف المغرب الذي تميز دائما بالالتزام بروح المسؤولية العالية، والالتزام الثابت بالعملية السلمية وبالإستعداد الكامل لمواصلة التعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وذلك على "إثر الإستفزازات المستمرة لأعداء وخصوم وحدتنا الترابية، وآخرها الانتهاك السافر للمنطقة العازلة بالصحراء المغربية من قبل مرتزقة البوليساريو ومن يساندهم، والذي أصبح يمتد الآن إلى عدة مناطق شرق الجدار الأمني الدفاعي بالصحراء المغربية، والذي يروم بالأساس نسف المسلسل السياسي الأممي من خلال إثارة التوترات وتعطيل جهود التسوية، وتغيير المعطيات على الأرض". وفي إطار التعبئة الوطنية الدائمة ويقظة الشعب المغربي وتفانيه في الدفاع عن ثوابت الأمة ووحدتها الوطنية والترابية، أشارت الجمعية، التي تضم رؤساء كافة الجماعات الترابية بالمملكة، إلى أنها تثمن أيضا كل المجهودات الوطنية على صعيد تحقيق التنمية المحلية، والاقتصادية والاجتماعية التي يترجمها النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية. كما تؤكد الجمعية، يضيف البلاغ، وفي ظل الإجماع الوطني حول القضايا المصيرية الذي ميز عبر التاريخ مسيرة الشعب المغربي وبنائه الحضاري، خلف ملوكه المنعمين، حرصها التام على مواصلة تعزيز وتحصين مكتسبات الديمقراطية المحلية ودعم التنمية، ومواصلة التعريف بعدالة قضيتنا الوطنية في مختلف المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية المماثلة التي تنتمي إليها.