طلبت جيريس موغابي، زوجة الرئيس الزيمبابوي السابق روبيرت موغابي الطلاق بعد الإطاحة به من رئاسة البلاد، وصعود نائبه إلى سدة الحكم. وفضلت جيريس الانفصال عن العجوز البالغ من العمر 93 سنة، وعدم الاستمرار في مغامرة الزواج، لحفظ ماء وجها وثرواتها. وقال القاضي الناطق الرسمي باسم القضاة في زيمباوي، إن طلاق جيريس وموغابي سيعلن عنه خلال شهر على أبعد تقدير، إذا ما تم الاتفاق بين الطرفين. وباتخاذها مسطرة الطلاق، تسعى جيريس إلى الحفاظ على شرفها والإفلات من تبعات الوضع بعد الإطاحة بزوجها. وكانت جيريس ارتبطت بموغابي سنة 1996 بعد وفاة زوجته الأولى "سالي موغابي" سنة 1992، وشغلت منصب الكاتبة الخاصة للرئيس، وهي معروفة بشغفها وحبها للماركات العالمية والبذخ. "وكانت "زوجة الرئيس"، هى كلمة السر وراء الاضطرابات التى شهدتها زيمبابوى، بتحرك قوات الجيش للاستيلاء على السلطة، والسيطرة على البرلمان، ومبنى التليفزيون، وكافة مؤسسات الدولة. وكان ل"جريس موجابى" واسمها جريس ماروفو، دورا رئيسيا فى الاضطرابات التى عانت منها الدولة بسبب الصراع على الحكم، وانتهت بسقوط زوجها وصعود نجم نائبه، وجيريس ماروفو من جنوب إفريقيا ولدت عام 1965 في 23 يوليوز وتحديدا في منطقة بوني وتبلغ من العمر 52 سنة.